كتبت : ساهرة رشيد
تصوير:
صالح البهادلي
استضافت
دار المأمون للترجمة والنشر احدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار, الروائي
الاسباني (جوردي بيرداگير ڤيلا سيڤيل) صباح امس الأربعاء ٢٠٢٣/٢/٢٢.وبحضور السفير
الاسباني في بغداد بيدرو مارتينيث.
وشرع
الأستاذ المساعد الدكتور رياض مهدي جاسم التدريسي في قسم اللغة الإسبانية / كلية
اللغات بالتعريف بالضيف المحتفى به
باللغتين العربية والاسبانية عبر إستعراض سيرته الإبداعية في مجال السرد.
بعدها قدم الروائي نبذة عن روايته "أزهار
غرناطة" التي كتبها في مدريد عام ٢٠١٤ ونالت عددًا من الجوائز منها جائزة
أفضل رسالة حب من مجلس مدينة أروكاس
وجائزة رواية KIPUS
2016 من
دائرة كوتشابامبا في بوليڤيا.
وتولى
الدكتور بسام ياسين البزاز ترجمتها إلى العربية. وتحدث بيرداگير عن فضل العرب في
نشوء فكرة هذا العمل الذي يهدف إلى التوطيد ما بين الثقافتين، وأثنى على الثقافة
العربية في الأدب والعمارة والتي استفاد منها الاسبان بعد خروج العرب من الأندلس.
ورحب
مدير عام الدار الاستاذ فلاح حسن شاكر العاني بالضيف مفصحًا عن مدى امتنانه بالثقة
الكبيرة التي تفوضها المؤسسات الثقافية مجتمعة لدار المأمون للنهوض بمشروع ترجمة
عدد من الأعمال العراقية الأدبية إلى الاسبانية الذي كشف عنه الأمين العام لاتحاد
الأدباء والكتاب في العراق الشاعر عمر السراي خلال الجلسة لتجاوز عقدة وصول الأدب
العراقي الحديث إلى اسبانيا وبالعكس.
وأكد
العاني مدى جدية الدار في المضي لتنفيذه والتعريف بالثقافة الاسبانية الحديثة،
آملًا أن تكون هذه الخطوة هي اللبنة الأولى للتبادل الثقافي بين الدولتين على وفق
مقتضيات البروتوكولات التي سبق لوزارة الثقافة والسياحة والآثار عقدها مع الجانب
الإسباني للتعريف بالأدب العراقي الحديث في اسبانيا وتنشيط حركة الاستشراق وتسليط
الضوء على كنوز الأدب الاسباني القديم وآدابه الحديثة.
الأمر
الذي لاقى استحسان سفير المملكة الإسبانية ودعمه الكامل لهذا المشروع مشيدًا بمدى
التقارب بين الشعبين والثقافتين العراقية والاسبانية.
وفي
نهاية الندوة فتح باب النقاش أمام الحاضرين من أساتذة كلية اللغات ونخبة كبيرة من
الأدباء والكتاب وممثلين عن جمعية المترجمين العراقيين وبيت الحكمة وعدد من
الإعلاميين والصحفيين ومترجمي الدار ومنتسبيها الذين أغنوا الجلسة بملاحظاتهم
وأسئلتهم.
0 comments:
إرسال تعليق