ياشغفَ الوجدِ
لَوْ لَمْ تكن أنتَ
مَنْ تَكون؟
هلا نظرتَني خلفكَ
علكَ تجوبُ هذا السكون
بنظرة تأخذُ ظلمتي
من غفوة ليل ادمنكَ
و لك انتظر..
فَوَا أسفاً
لم أكن أعلم
إنكَ من حجر صلد
وقلبكَ الصخر جَلْمَدَا
لو كنتُ أعلمُ
ان ليلكَ قاسٍ
ومرير لا ينجلي
لقطفتُ ..
من ومض لحاظكَ نجمةً
تفضُّ بكارة الفجر
فَيعُود النهار بكراً بحضن الليل
تاركاً رأسي فوقَ ركبة الصباح
يمسدُ شعري
يمحو أثارَ ماضيكَ
وتلك البقع الرمادية
السوداء يغسلها
وَ يُعَمّدُني بالماء والبرد
يبقيني فارغة
للموت يتبعني..
كمهرج ضاحكً باكِ
فَهَاءَنَذَا
لا يوم لي بعدك ولا غد
ولا لقاء حتى بطيف
لو كنت رؤيا
لطرقت باب ليلك
علني..
أعودُ لي بِهنيهةِ حُلم
فأُحَرِرُني أفكُ قيدي
وأسافر بي كأن لا جسد لي
و أهبُني حياةً
أكابرُ فيها اشتياقي
تكون مرافئي وسواحل عزلتي
لأنك صمتي وصوتي
وآه مغروسة في عمق صدري
تناغي قصيدتي التي ..
باسمك لن تبوح
فمن أنت؟
0 comments:
إرسال تعليق