*
صَهٍ
لَيسَ في نَخْبِ الْمُدامِ نَعيمُ
فَأَيُّ
نَعيمٍ إِنْ قَلاكَ النَّديمُ
*
وَأَنْظُرُ
مِنْ كَأْسِ الرُّضابِ جُرَيْعَةً
دُهوراً
بِبابِ الدَّيرِ كُنْتُ أُقيمُ
*
أَما
طافَ سُؤْلُ الْوالِهينَ بِروعِهِ
إِذا
لَمْ يُذَكّرْهُ اللِّقاءُ الْقَديمُ
*
تَرَكْتُ
فُؤادي في خُطاهُ ضَراعَةً
وَيَحْمِلُ
آهاتي إِليهِ نَسيمُ
*
وَتَنْشَبُ
روحي في الْأَنامِلِ خاتَماً
أَ
يَرْعى عَقيقَ الدُّرِّ إِلّا الْكَريمُ
*
وَلَو
مَرَّ في يَومٍ بِلِحدي مُسَلِّماً
لَرَدَّتْ
لَهُ الْأَشْلاءُ وَهْيَ رَميمُ
*
فَيا
مِيسَمَ الْأَشْواقِ لا تَذْوِ يائِساً
إِذا
هَبَّ مِنْ رَوضِ الْحَبيبِ شَميمُ
*
تَرومُ سِوى لَيلى مُدامَ صَبابَةٍ
لِداءِ
الهوى لَيسَتْ سِواها حَكيمُ
*
أَ
تَبْغي مِنَ الوِجْدانِ دُنْيا تُصيبُها
حَذارِ
إِذا حَلَّ الْعَذابُ الْأَليمُ
*
فَدَعْكَ
مِنَ الدُّنيا وَمَكْرِ بَريقِها
وَما
خَلَقَ اللهُ فَلَيسَ يَدومُ
*
يُعينُكَ
مِنْ لُطْفِ الْإِلهِ إِذا دَعا
لِسانٌ
صَدوقٌ بَلْ وَقَلْبٌ سَليمُ
*
بَلى
لَكَ في الْإِيمانِ خَيرُ مَحَجَّةٍ
وَفي
جَوهَرِ الْعِرْفانِ فَوزٌ عَظيمُ
*
0 comments:
إرسال تعليق