كتب: حافظ الشاعر
آمال إسماعيل سيدة مثل ملايين
السيدات ببر مصر المحروسة ؛لم تقف مكتوفة الأيدى أمام الأمور المعيشية الصعبة ولا
الحياة ومتطلباتها ؛حصلت على الليسانس وهى فى سن كبيرة ؛وجاءت كورونا وتعرضت
لأزمات صحية ولكنها لم تستسلم ..وواصلت مشوار التعليم .
ابنة تقسيم طرطير بالمنصورة التى
بمجرد دخول شقتها ستشم رائحة الجرائد والمجلات ..فهى من المهتمين بالقراءة وخاصة
الجرائد والمجلات الورقية .
اليوم حصلت على الماجستير بعد الموافقة على الرسالة المقدمة
منها، بكلية الآداب بجامعة المنصورة، بعد مناقشتها من اللجنة العلمية الخاصة بذلك،
حيث ناقشت آمال إسماعيل متولى رسالتها بعد
رحلة استغرقت لمدة 3 سنوات بها الكثير من الصعوبات.
وفى تصريح خاص قالت "الباحثة"
آمال إسماعيل ؛أنها تعرضت لعدد من الأزمات الصحية، مما تسبب فى تأخير حصولها على
هدفها وهو الحصول على الدكتورة.
واردفت أصبت خلال الفترات الماضية بكسر فى الحوض، وانسداد
فى الأمعاء ولكن كرم الله على كان كبيرا واكملت مشوارى العلمى لتحقيق هدفى الذى
رسمته لنفسى وتحديت به ابنتى التى كان لها دور كبير معى.
وبعد مناقشة اقتربت من الساعة
ونصف، وافقت اللجنة العلمية على منحها درجة امتياز مع التوصية بطبع الرسالة وتبادلها مع الجامعات.
وبدأت آمال مع حفيدتها والمشرفة
على رسالتها فى اختيار موضوع الرسالة وكانت بعنوان "أسلوب الحياة الاجتماعية
والثقافية للفئات العمرية المتقدمة "، واستطاعت أن تناقش رسالتها مع 20 سيدة
فى قرى مختلفة فى الدقهلية من أجل الوصول إلى رسالة علمية يستفيد منها الجميع.
وأشارت السيدة الفاضلة آمال إلى أنها حصلت على الشهادة الإعدادية فى سن الـ38
من عمرها، وقد منعتها إصابتها بمرض السرطان من المواصلة، ثم استطاعت هزيمة المرض
وعند بلوغها عمر الـ68 عاما قررت مواصلة تعليمها الثانوى، وبعد ثلاث سنوات من
التفوق والتميز، تخرجت والتحقت بقسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة.
0 comments:
إرسال تعليق