كان يشتكى
وزلف لسانه ببذئ الكلام!؟
فقلت: ولما لاتدعوا بالهدى ويكون
لسانك طيب !؟
نظر إلى مستنكرا ٠٠٠!؟
ولأن الحوار مغلق ،
والفهم ممتنع ،
لاسيما أن حال ذاك البذئ فاضح ٠٠٠!
فامتنعت متذكرا
خطر أصحاب البدع وأصحاب الأهواء
وأصحاب الضلالة ،
وأهمية مجابتهم باعتبارهم
سموم من شأنها (إفشال ) الوطن ٠٠!؟
فغيبة المعلومات الصحيحة
والشفافية لدى مثل هولاء من شأنه ايقاف حركتنا النهضوية ،
وتركهم دون تعريف خطر ٠٠٠!!!
بل إن التحذير منهم يجب أن يكون
جليا ٠٠٠؟؟؟!
إذ قال رسول الله (صلى الله عليه
وسلم )
(( ياعائشة ،
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ،
إنهم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء
وأصحاب الضلالة من هذه الأمة ،
ياعائشة ،
إن لكل صاحب ذنب توبة إلا أصحاب
الأهواء والبدع ،
أنا منهم برئ وهم منى براء ٠ ))
إذا سادتى
لابد أن يعرف مثل هؤلاء ومن على شاكلتهم ، أن الغلاء ليس بسبب الحكومة ، وان الأمر خارج
عن إرادتنا بسبب جائحة كورونا ، وحرب روسيا /اوكرانيا ٠
واننا تقريبا نعيش الآن حرب عالمية (ثالثة) ،
واننا فى القلب منها
بحكم الجغرافيا والتاريخ
وبالقطع سيكون لها آثار وتبعات
خطيرة ،
وهو ما نلمسه الآن ٠٠٠!؟
وأعتقد أن الوضع العالمى سيختلف
فى إطار ما يحدث ،
وستتغير خريطة القوى ٠٠٠٠!؟
ويؤكد ذلك ما رصدته مراكز
الأبحاث بشان الاتجاهات العالمية العظمى
واوجزته فى ((قضايا ست))
حتما سيكون لها ما لها
وتمثلت فى : -
١- التحول فى القوة الاقتصادية
العالمية من الغرب إلى الشرق ٠
٢- التحولات الديمغرافية (فى
التركيبة السكانية )٠
٣- عمليات التحضر المتسارع٠
٤- هيمنة التكنولوجيا مما سيؤدى
إلى تراجع دور البشر مما من شأنه خلق
مشكلات وصراعات ،
والتى بتنا نسمع عنها الآن ،
مثل الحروب المعلوماتية والهجمات
السيبرانية وتحكم التكنولوجيا فى البشر مثل الإنسان الآلى وآخرها تطبيق الذكاء
الاصطناعي (شات جى بى تى )٠٠٠!!!؟
٥-التغير المناخى وندرة الموارد
الطبيعية ٠
٦-تصاعد النزعات القومية المتطرفة
٠
# ويقينى أن ما نحياه فى محيطنا
العربى
منذ غزو امريكا للعراق وما تبع
ذلك مما يسمى (بالربيع العربى) وتهاوى بعض الدول العربية ولازالت ٠٠ الا نموذج
يؤكد الخطر الذى نعيشه الآن ، وحتميةالاستنفارالوطنى الهويتى،
لمواجهة تلك المخاطر ، بآليات علمية ومنهجية
أيديولوجية واضحة تتنصر لهويتنا المصرية بشكل قوى باعتبار أن( الإنسان)
أضحى الآن (( كوكبيا )) ،
فهو الآن يتلقى عبر أدوات التواصل
المعلوماتية الذكية ما يحمل مخاطر من شأنها اذابته فى
قالب (ماسخ ) ،
قالب (مفتقد العقيدة ) ،
قالب (منزوع الهوية )
وهو ما من شأنه إفشال الدولة ٠٠٠٠!؟
لذا فإن ((العناية بالإنسان
وبنائه ))
وفق ما يجب لمواجهة التحديات
والمتغيرات السالفة بات ضرورة ،
وهو ما انتبهت له الدولة منذ أمد قريب وهى ترسم خطتها للتنمية المستدامة
الشاملة ،
وهو ما رأيناه جليا فى الصحة
والتعليم وحياة كريمة وعديد الإنجازات الهادفة
للعناية بالإنسان والارتقاء به ،
والعمل لازال قائما لبناء حائط
وعى مصرى قوى ،
حالة مصرية جديدة ومتفردة ،
خاصة وأن( شيطنة المنطقة )
على أشده بما بات أصبح معروفا
باسم (الإسلام فوبيا) ،،، !
لهذا فنحن فى ((معركة))
تستلزم بشكل عاجل(( للوعى))
باعتباره فعلا حائط صد حتى يمكن لنا مواصلة
خطة التنمية وتحقيق أهدافها
باعتبار أن الغاية التى ننشدها
جميعا
مصر القائدة القوية
صانعة الحضارة ٠
0 comments:
إرسال تعليق