بالكاد نزعته وأنا أستحم بالطين
قلت لاسمي الذي يتلبسني كرداء
مهلهل
ما الضير لو تخليت عني ؟
وتبحث عن شيء طازج
على الا ّنكون نحن مرة أخرى
لك كل الدروب وزقاق واحد لي
القصاصات لي ولك كل العقاقير
وهو يرمقني باستهجان
أدرت ظهري للكتب التي أورثتني
العداء لأُناس لم ألتقهم
حينما وضع وجهه في وجهي
كشر الحائط عن أنيابه
وأنا أراه يضع سبابته على الزناد
لملمت قذالي واستدرت
تحسبا للصفعات وقد تخلى عني
كل اولئك الذين استعرت دواوينهم خلسة
من مكتبة المعارف
الآن تدرك إن ذلك كان شططا
وإنك لم تزل في ولعك القديم
لم تسع لتنقيح مسوداتك العتيقة
لم يكن لي أحد سواي
حينما كانت الهراوة ترمقني بغيض
تهمس للرصاص مشيرة اليّ
كنت أعزلَ ككثيب رمل في عاصفة
أصول وحدي بلا يدين
0 comments:
إرسال تعليق