مثّلت زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لكل من سوريا وتركيا أمس، حدثاً مهماً على المستويين الإنساني والسياسي، فهي الزيارة الأولى لوزير خارجية مصري إلى كلا البلدين، منذ 12 عاماً.
وعبر الرئيس السوري بشار الأسد عن
شكره لمصر على ما قدمته من مساعدات لسوريا جراء الزلزال، مؤكداً حرص بلاده على
علاقاتها مع مصر. واستقبل الأسد وزير الخارجية المصري الذي نقل رسالة من الرئيس
عبدالفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا، كما نقل شكري تحيات السيسي
واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز العلاقات
والتعاون المشترك.
واعتبر الأسد أنّ العمل لتحسين
العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، مع نظيره
السوري فيصل المقداد، أكد شكري دعم مصر لسوريا لمواجهة آثار الزلزال. وقال: «سعيد
بزيارتي لسوريا وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس
عبدالفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سوريا والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة
آثار الزلزال». ومن دمشق انتقل وزير الخارجية المصري إلى تركيا، وقال للصحافيين
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو «من المهم بالنسبة لنا
إعادة العلاقات إلى المستوى القديم والارتقاء بها لما فيه مصلحة البلدين». من جهته
قال أوغلو، إن تطور العلاقات بين بلاده ومصر يصب في مصلحتهما وينعكس إيجابا على
استقرار ورخاء المنطقة.
المصدر: عواصم - وكالات
0 comments:
إرسال تعليق