في درجة حرارة خمسين ,عند تقاطع الطرق, تحت مظلة الجسر, من الحر, لاذ صديقي المتسول الهرم . كان سارحا يفكر .
ــ
بم تفكر يا صاحبي ؟ سألته . انتفض وقال , البارحة, وانا اسمع عن قصص المليارات
المهدورة والمال السائب ونثر اوراق البنكنوت على رؤوس ومؤخرات الراقصات , دعوت الله ان ينتشلني من فقري المدقع فقد جزعت , ولأني اعرف انه لايخيب سائله قلقت
ورحت افكر :
ترى
لو حدث ورزقني الله مبلغا كبيرا من
المال فهو لا يعطي القليل بالتأكيد , اين
سأحتظ به يا ترى ؟ في كوخي الصفيح , تسرقه اللصوص وفي البنك لا اطمئن عليه !!!
0 comments:
إرسال تعليق