يد التطوير والتحديث طالت
مسجد الإمام الشافعى
ومقامه
روعة الإنجاز مبهرة ،
وقفت اتأمل هذا الجمال ،
وانظر مقام الإمام ،
مترحما ملتمسا ما يسعد ويفرج ،،،
وخرجت أبصر من حول المقام ،
فحزنت لحال العلم ٠٠٠٠!
حزنت لحال المحيط الذى هو صورة مشوهة وسلوك منحرف ٠٠٠٠
حصان وروث مقزز ٠٠٠؟!
نسنانس وقفص ٠٠٠ !؟
وجلال جلا ٠٠٠!؟
وتسول مخزى ٠٠٠!؟
فوقفت اتأمل ((سيرة الإمام الشافعى))
رضى الله عنه ٠٠٠
واناديه ٠٠٠
حتى سمعته يقول :
لاتحزن ٠٠٠!!!
أما أنا فقد سبق وان قلت بصوت مسموع
علمى معى حيث ما يممت ينفعنى
قلب وعاء له لا بطن
صندوق
إن كنت فى البيت كان العلم فيه معى
أو كنت فى السوق كان العلم فى السوق
فانتبه ياصاح ٠٠٠!!!
واخفر قلبك ٠٠!!!
وكن من أهل الحق ٠٠
فما قام الباطل إلا لغفلة أهل الحق
؟!
وواصل النظر والتأمل والتفكر ،
وكن طالب (علم ) و لاتنقطع عن ذلك ٠٠
فالمعرفة كما تعلم عين (العبادة )
ياصاح
لاتتوقف عن بذر الخير واتيان ما
ينفع العباد ٠٠
وانظر هذا المشهد
فقد وقف الصحابى (أبى ثعلبة )
عند قول الله تعالى:
(( عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم ))
فسأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم )
عن ذلك٠٠؟
فقال (صلى الله عليه وسلم ) :
(( ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر ،
حتى إذا رأيتم شحا مطاعا ، وهو متبع ،
ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذى رأى برأيه ،ورأيت أمرا لابد لك منه ، فعليك
نفسك ، ودع أمر العوام ، فإن وراءكم أيام الصبر ، فمن صبر فيهن قبض على الجمر،
للعامل فيهن أجر خمسين منكم ))
ففرحت وأنا فى مقام (فتى قريش )
الامام الفقيه ،
وانصرفت من الرحاب وان اقول بصوت غير مسموع لنفسى ٠٠٠
تذلل لمن تهوى فليس الهوى سهل
إذا رضى المحبوب صح لك الوصل
واطمئننت٠ بعد أن أدركت اننى فى
نفحات صاحب المقام
0 comments:
إرسال تعليق