• اخر الاخبار

    الخميس، 23 فبراير 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته : إلى الأمام ..!؟..الحرب بالإكراه

     


     

    المتأمل لما يحدث بين روسيا  من جهة وحلف الناتو بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية على أرض اوكرانيا  من جهة أخرى

    يمكن أن يتوصل الى :  -

    اولا :

    ===

    أن المصالح هى التى تحكم علاقات الدول

    ثانيا :

    ===

     أن القوة هى التى لها أن تتكلم وتتحكم ٠

    ثالثا:

    ====

    أن مفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولى لدى الدول القوية تختلف عما يجب أن يكون فى الدول الفقيرة أو النامية ٠

    رابعا :

    ====

    أن تخطيط إنهاك الخصوم سياسة ثابتة لدى الدول القوية والغاية ألا يقوم للخصوم قيامة ، من شأنها ان تنافس الدول القوية ٠

    خامسا :

    ====

     أن صناعة الأعداء فلسفة الأقوياء الذين لايرون الا أنفسهم ،

       لضمان استمرارية مصانع السلاح وصيرورة العجز والعوز لدى من أطلق

    عليهم (الغابة الخلفية ) كما صرح

    ممثل خارجية الاتحاد الأوروبى ٠

    ٠٠٠٠

    فلازال منطق الإستعمار قائم ،

    وان كان بمفردات مختلفة٠

    إذ أن تفكيك الاتحاد السوفيتى فى اوائل التسعينيات أنتج قطب دولى واحد

    متمثل فى (الولايات المتحدة الأمريكية )

    وانتهى ما كان يسمى بالحرب الباردة ،

    وكان من المفروض أن ينتهى( حلف الناتو ) والذى كان يواجه (حلف وارسو)

    بزعامة الاتحاد السوفيتى والذى انتهى بانتهاء الاتحاد السوفيتى ٠٠٠

    فلماذا ظل حلف الناتو ٠٠٠؟

    وما هى عقيدته العسكرية ٠٠؟

    فحسبما صرح قادة هذا الحلف تمحور العدو الاستراتيجى فى مرحلته الاولى فى :.  ((الاسلام ))

    ووضح ذلك بجلاء بعد سبتمبر ٢٠٠١ ،

    فكان غزو العراق والقضاء على جيشها ثم سوريا فاليمن فليبيا  و٠٠و٠٠٠

    وسمعنا عن( الإسلام فوبيا)

    ولازال العداء قائم  والتآكل بات ذاتى  بعد أن أسقطت العديد من الدول العربية وزرعت داعش بعد القاعدة ،،،

    وبات الإرهاب ممول وممنهج٠٠٠

    واستطاعت مصر

    فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ، أن توقف هذا المخطط وان تفضحه ،

     وانطلقت بإرادة وطنية حرة تستعيد مكانتها ٠٠٠٠

    واتجه (حلف الناتو) ناحية روسيا    مرحليا ٠٠

    وتمركزت معركته فى أوكرانيا ،

    والهدف إفشال روسيا  ٠٠٠!!!؟؟؟

    وبتنا نسمع  (روسيا فوبيا)

    وبات لدينا ما يعرف

    (( بحرب الجيل الرابع ))

    وهى باختصار:

    حرب بالإكراه لإفشال الدول،

    وزعزعة الاستقرار بها

    ثم فرض واقع جديد ،

    يراعى فقط (مصالح الاعداء)

    ( مصالح تلك القوى)٠٠٠!!!؟؟؟

    فهل نحن على إدراك ووعى لمجريات الأحداث ومآلاتها ٠٠!

    لاسيما أن اسرائيل باتت تلعب دور جديد يتلائم مع فلسفة تلك الحرب الجديدة،

    وطلت  علينا (بسلام القرن) وبه اباحت لنفسها  أن تكون القدس عاصمة لها بمباركة (أمريكا)

    وحلف الناتو ،

    ومن بعده أعلنت ضم الجولان السورية ،

    و تمددت( بسلام ايدلوجى جديد)

     اسمه (الإبراهيمى )

    مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان وتواصل توغلها ٠٠

    وهى فى ذلك تعمل وفق أجندة

    أيديولوجية (الصهيو /أمريكا )

    وهو فكر استعمارى استعلائى ،

     يستهدف اى نهضة عربية أو إسلامية ٠٠٠

    لضمان أن تكون( الغابة الخلفية) قائمة بما يملى عليها لخدمة أصحاب القصور الفارهة (أمريكا واتباعها) ٠٠٠

    ويقينى أن العالم بعد حرب روسيا /اوكرانيا  سيتغير ،وستكون الغلبة فيه للاقوى ،

    وان الضعفاء لامكان لهم ٠٠٠

    فأين نحن كعرب مما يحدث ؟؟؟!!!

    وإلى أين سيكون مصيرنا ٠٠٠؟؟؟!!!

    وهل من المعقول أن نظل هكذا فى فرقة وتشرذم ومفعول بنا ٠٠؟؟؟!!!

    ألم يأن الوقت أن نلتقى لنحدد مسار مستقبلنا بعد أن بات الخطر  مهدد لوجودنا ٠٠٠!؟؟؟

    ألم يحن الوقت لتجهيز أنفسنا بما يلزم لمواجهة الأعداء الجدد الذين يدفعوننا دفعا للتآكل الذاتى٠!!؟؟؟

    إن فلسفة المعركة التى تدور رحاها على ارض أوكرانيا ،

    شبيهة بالمعركة التى خاضها العرب فى يوما ما ضد اسرائيل حينما زرعت زرعا

    على حساب دولة فلسطين العربية ،

    بفلسفة استعمارية خبيثة ٠٠٠٠

    وحتى اليوم نعانى من جراء ذلك ،

    وما تخلفنا إلا نتاج هذا ،

    وما الفوضى الخلاقة التى تعيشها جل الدول العربية إلا نتاج هذا،

    بعد أن وضحت الغاية الجديدة

     لحرب الجيل الرابع ،

    وهو إعادة تقسيم الدول العربية وتجزئتها إلى دويلات وفق أسس طائفية ومذهبية وعرقية ، ومن ثم يزداد الوهن ،

    بل ويضمن لهؤلاء الأعداء استمرارية ضعف العرب ،

    اعتقد أننا الآن نعيش معركة ،

    تستلزم ((قوة)) (( ووحدة)) ،

    لمواجهة هؤلاء الأعداء الذين يعملون بجد

    لافشالنا وفق فلسفة

    الحرب بالإكراه ٠٠٠!؟

     

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالاته : إلى الأمام ..!؟..الحرب بالإكراه Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top