في
أقاصي الصمت
حيث
لا أحد
فالحرف
يحملني
لكهوف
باردة
لأسكنَ
عمق الذاكرة..!
يصبحُ
الهروبُ منفايَ
كم
يشبهك الصمت
رحيل ..بلا ألوان
تطوف
الحروف
يحملها
الموج
يشكل
الرمل حدائق غربة
يتجول
في أزقتها العمر
نبضاً
ونشوة
نايُ
أناتكَ عازفة
وأنايَ
أوتار تتقن لغة الخافق
وعلى
أنفاس الأرغولا
سألتُ
الليل ..
فقد
كان كئيباً .. غريبا..!
لكنه
جميل
وثمةَ
زفرات
على
شفاهٍ هامسات
لاصوت
ينطقها
ولابوح
يبللها
ضحكة
باغتتني
فأحترقت
..
وغدت
هاجساً
أقوى مني
0 comments:
إرسال تعليق