أحلقُ بأجنحةٍ من ضوء
عبر المدى
نحو الصدى
أراهنُ غيمةً
تمطرني مويجات أزاهير
تُرتل آيات وجعي
تُراقص جمر البحر
كي لا يبوح صوتي
ولا استيقظ من حُلمي
أناغي الوجد لتكون أنايَ
ولمّا ينبلج الفجر
أذهبُ اليه
فيأتي إليّ
يُعانق صمتي :
-ليتك كنت صوتي
يساورني حُلمي
بلا همس
يطوف بي
عند منافذ الليل
يؤرق عين البنفسج
في سَحَرٍ يبللُ ضباب اليمّ
وحين أفيق
تطاردني رؤياك
أستحيل أناملاً تلملمُ زخّات شوقي
في مراسي الهيام
لآليء شغف تنيرُه أجنحة من ضوء
0 comments:
إرسال تعليق