الدكتور( سمير مرقص)
كاتب بطعم (مفكر )
دائما ياخذنى الى الجديد،
ويثير فكرى وقلمى ،
وقد استوحيت من مقالته اليوم بالاهرام
تحت عنوان (ميونيخ والعجز الغربى )
سؤال محورى ؟؟؟
لماذا لاتتقدم مصر الجديدة بدعوة
لانشاء آلية تجمع الدول العربية ،
تحت مسمى
( مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى
)
بعد مرار مرحلة (الفوضى الخلاقة)
وثورات الربيع اياها ،
وما نتج عن ذلك من سقوط دول وتفكك اخرى ولازال الانهيار مستمر ويحتاج الى
لقاء نستمع فيه للخبراء والمعنيين
وكذا المواطنيين لاستبيان اوجاعهم وآمالهم ،
والتعرف بشكل صحيح وامين على نقاط ضعفنا وعجزنا وكذا اسباب شتاتنا ،
خاصة وان الاعداء باتوا بيننا ،
ورسالتهم الينا واضحة :
( يجب ان تستمر الفتن والقلاقل والاقتتال ذاتيا حتى الضعف بطعم الذل وكذا ضمان
عمل مصانع السلاح،
والتاكيد على استمرار تخلفنا ) .
واحسب ان مصر الجديدة ،
وهى تنطلق باعلان الجمهورية الثانية ،
ومع قيادة امينة وصادقة ،
بات يقع على عاتقها
بحكم (التاريخ والجغرافيا )
ان تنادى لهذا المؤتمر ،
ولاتمل من الدعوة لهذا
فذاك قدرها ،
لاسيما وانها (واعية )للمخطط ،
وايضا (قائدة)
رغم انف من لايفقهون..!!!؟
وهى التى قامت بالدور العظيم ضد كل
من ارادوا بالعرب شرا من تتار وصليبين وغيرهم على يد قادتها الابطال
وكان آخرهم البطل السيسى ،
والذى
استجاب بشجاعة نادرة لنداء شعبه ،
لتخليصه من هوة الاقتتال والتفتيت التى ارادها الاعداء لمصر بعد ان فلحوا فيها
بالعراق وليبيا واليمن وسوريا ،
فجاءت هزيمة هؤلاء وافشال ما تواعدوا عليه ،
بل وفضحهم بشجاعة لازالت تؤلمهم وستظل......
واحسب انه فى مؤتمر القمة العربية بشرم ااشيخ الذى عقد منذ سنوات ،
كانت مصر سباقة وواضحة ،
بدعوة الدول العربية_ على لسان قائدها البطل السيسى _ لانشاء آلية للقوات المسلحة العربية لمواجهة الارهاب
،
وهى فى ذلك مستشرفة المستقبل ،
وتبعات مخطط الاعداء والاشرار،
والذى لازال قائما ،
ولامفر للعرب من الوحدة
ولتكن الانطلاقة بدعوة من القائد /
عبدالفتاح السيسى رئيس مصر (الجديدة
)
لعقد مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى
بالعاصمة الادارية الجديد ،
يحضره قادة العرب ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية ،
والدبلوماسيين ،
والاستخبارتيين ، والاقتصاديين ،
والمفكرين الاستراتيجين ،
وعمل استبيان للمواطنين العرب فى دولنا
عن مشاكلهم وآمالهم فيما يخص عمل هذا
اامؤتمر
باعتبار ه سيكون معنى
بوضع الاستراتيجية العربية الامنية
فى الحاضر والمستقبل ،
فهلا فعلنا قبل ان نترحم على بعض دولنا ،
فالحاجة ملحة لإنشاء آلية
(( مؤتمر القاهرة للامن القومى العربى
))....!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق