في زيارة ومشاهدة لي لمتحف التأريخ
الطبيعي في لندن، كان قد وضع لدارون تمثالا في منتصف السلم الثنائي، أحدهما يتجه إلى
اليمين والاخر إلى اليسار، متجهان إلى الطابق العلوي لتكملة ما يحتويه المتحف من قرائن
وآثار طبيعة .
المهم ... المتحف كله يتحدث عن نظرية التطور والذي ساهم فيها عدة علماء وليس
دارون فقط .
فأقول وباجتهادي المتواضع ،،، لقد حاول العلماء تربية القرد لمدة قرنين من الزمان
على أنه الجد الأعلى للانسان، ،، ونسوا خلال مدة هذه الفترة الزمنية، ان القرد لم يستطع صناعة أدواته
المنزلية ، كما فعل انسان ( العصر الحجري القديم _ الباليوليثك )، الإنسان الذي استطاع
أن يصنع اداوته من الحجر (كالسكين الحجري والازميل
والاواني الحجرية والمقاشط والرمح الحجري ووووو
الخ) مكتشفا النار أيضا. وفي ( العصر الحجري المتوسط _ الميزوليثك ) أكتشف القوس والنشاب
والزراعة والفخار خلال قرنين من الزمان، وهذا يدل على سمو عقله النبيل الذي منحه الخالق
عز وجل، ،، ولم يمنحه للقرد أو الغوريلا.
وفي ضوء ذلك نخرج بنتيجة مهمة جدا ان
( الإنسان ليس أصله قرد ) فالأنسان كائن متطور جدا قادر بعقله النبيل ان يصنع ويبتكر
ويبدع في صناعة الحياة... والقرد عاجز عن فعل ذلك ،،، فهو كائن مقلد فقط ولا يمتلك
العقل الذي يؤهله لذلك. وهو عاري تظهر عورته دائما، و لم يستطع خلال هذه الفترة ان
يصنع ما يستر به نفسه ،،، اما الإنسان فقد
استطاع ستر نفسه بورق الشجر ثم بجلود الحيوانات، ثم اكتشافه ( لفن التزيين البدائي
) ويدعى بفن ( الديكوروتيف ) في ( العصر الحجري الحديث _ نيوليثك ) فستر نفسه وستر
جميع أفراد عائلته، وزين مكان معيشته ( الكهف أو الكوخ البدائي)، وحسن من بناء سكنه
وبنى بقية المرافق العمارية الأخرى، مطورا
حياته اليومية ..تم
0 comments:
إرسال تعليق