إن النفوس أضرت في تقلبها
و غامرت بين إقبال و إدبار
بالأمس كانت نجوماً في محبتها
و اليوم ريح أسالت دمع محتار
يا من تهاب بحار الوصل في قلق
و تحتمي من إساءات كإعصار
لن تستطيع عزوفاً عن مخالطة
لا بد من مركب صلب و إبحار
و حين يرحل عن عينيك عاشرهم
سيحزن القلب في صمت و إضمار
فاطو الهموم و ناد الصدق مصطبراً
على الحياة التي جادت بإقتار
يا أيها الصاحب المفقود في زمني
و جذر وعدك مزدان بإزهار
أدرك أخاك فقد أذاه مرتحل
عن الصداقة محفوفاً بإصرار
0 comments:
إرسال تعليق