أكذوبة ..ابراهيم عيسي الأخيرة فيما يتعلق بحادثة الاسراء والمعراح ليست جديدة
بل هي قديمة ومتجددة علي لسان عدد غير قليل من المستشرقين وتلاميذهم من العرب والمسلمين
الذين يبحثون عن الشهرة والترند ومخالفة اجماع الأمة من المحيط الي الخليج .
وهي قضية خاسرة شاء المرجفون أم أبو
.. هذه حقيقة فقد تصدي لهذه الأكاذيب علماء
الأزهر الشريف علي مر السنين وقدموا الأدلة الثوابت علي تقولاتهم وتخرصاتهم . وسوف
تظل هذه الأبواق تردد هذه الافتراءات حتي يرث الله الأرض ومن عليها .
لست في مقام الدفاع عن الأسراء والمعراج
وأنه حقيقة وقعت لرسولنا صلي الله عليه وسلم بالروح والجسد معا ولاريب في ذلك الا عند
هؤلاء من أصيبوا بالعمي الليلي وطمست قلوبهم . المؤكد أن حادث الاسراء والمعراح معجزة
حدثت لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم كالتي حدثت لنبي الله موسي في عصاه وشق البحر
كما هو حاصل لنبي الله عيسي في ابراء الأكمه والأبرص واحياء الموتي بأذن الله . والمعلوم
أيضا أن المعجزة أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل علي يد نبي أو رسول وتنتهي بموته
.
وقد انتهي زمن المعجزات أما الخوارق فقد تحدث لأولياء الله الصالحين . فليقل
ابراهيم عيسي مايقول وليتنفس كذبا كما فعلها أخوة له من قبل منهم من قضي نحبه ومنهم
من ينتظر ومازال علي كذبه سائرا الي طريق الهاوية والضلال .
سيظل حادث الاسراء والمعراح ملهما لكل المهمومين والمنكوبين فمنه نتعلم أن الأمل
دائما يأتي بعد الألم . وان الليل مهما طال
فلابد من طلوع الفجر . وأن بعد العسر يسرين .وان النور يأتي بعد الظلام .فليتكسب المرجفون
من تخرصاتهم وليبحثوا لهم عن مكانة هاويةفي عالم الدنيا الفسيح . فجزاؤهم عند
الله ولايظلم ربك أحدا . والكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق