زادت الفتن ،
واختلطت الامور ،
وبات الانسان يبحث عن الراحة والسعادة ..!
رغم وفرة التكنولوجيا والمال احيانا ،
فانه يلهث ،
واحيانا يكون وحش ،
اذا اقتربت منه وهو (غنى )المال وصاحب جاه وسلطان ،
وجدت شكواه وعدم رضاه..!!!؟
يعيش النعم ولايراها...!؟
حال ان سنة الله
استدعاء العباد لطاعته ،
بسعة الارزاق ، ودوام المعافاة ،
كما يقول الشيخ ابو مدين _رضى الله عنه _
ويوضح بان ذلك ،
ليرجعوا اليه بنعمته ،
فان لم يفعلوا ،
ابتلاهم الله بالسراء والضراء
لعلهم يرجعون ؛
لان مراد الله -عز وجل -
رجوع العباد اليه طوعا وكرها .!!!؟؟؟
فرغم ان جائحة كورورنا ،
اكدت ان العباد باتوا دون الطاعة المفروضة ،
ودون حقوق العبودية ،
وانه لابد من العودة الى الجادة وتحصيل سبل الاستقامة والاخلاق الحميدة ،
فالحال (جامد )
قلوب قاسية وعيون جامدة ..!!؟
ولاحول ولاقوة الا بالله ،
فمتى يستيقظ الانسان من غفلته !؟
ومتى يرى الحقيقة ويعمل لها ؟!
والى متى (يسوف) وقد باتت منيته قريبة ؟!
والى متى يعظم الدنيا وزخارفها ؟!
ما احوج كل منا الى المحاسبة ...!؟
ما احوج كل منا الى التوبة النصوح ؟!
ما احوج كل منا الى السلامة من هذه الفتن ..!؟
ما احوج كل منا الى الفوز فى الدارين ؟!
ما احوج كل منا الى السعادة الحقيقية ؟!
ما احوج كل منا الى ان يجعل ((الدنيا
))
مطيته...!؟
نعم ياسيدى يارسول الله
الذى قلت :
(( نعمت الدنيا مطية المؤمن ،
عليها يبلغ الخير ،
وبها ينجو من الشر .))
فهيا لسبل النجاة قبل فوات الاوان..!!؟؟
0 comments:
إرسال تعليق