الذي أعلمه ويعلمه غيري أن الأستاذ / ابراهيم عيسي يعمل صحفيا .. وبالتالي ليس رجل دين ولا هو عالم ولا هو من رجال التاريخ .طويل العمر صاحب اطلالات صاخبه ومذريه وسقطاته لاتعد ولاتحصي فهو مفتي مع انه لايملك أدوات الأفتاء وهو فقيه مع انه لايعرف الألف من الكوز الذره . سيدنا ابراهيم عيسي بيقول لو أنت من جيل الستينات أو من جيل السبعينات يبقي أكيد شوفت جدتك أو والدتك وهي لابسه المايوه . كذاب بشرطه ومارأينا الفرنجه والعري علي علي يديه وفي عهده الميمون . فما كانت امهاتنا من رواد المايوه ولاكن ممن قال عنهم ابوخليل ماليس فيهم .
واضح ان الاخ ابراهيم عيسي بارت بضاعته
في الأفتاء . فتوجه في التو واللحظة الي كذبة أخري وفرية ماانزل الله بها من سلطان . نساء الصعيد كبحري حتي اليوم يحتشمن ويعرف قدرهن
ولايعرفن الشطط أو قله الأدب . ولاعلاقه للدين بما أقول فالعرف عندنا أحد اهم المصادر
التي تحكم مسيره القري والنجوع والمدن ومن قال بغير ذلك ففي قلبه مرض وعلي عينه غشاوه
. فليقل ابراهيم عيسي مايريد وليتخرص وليتقول
فكلامه لن يبتعد كثيرا عن قدميه . وتبقي الكلمه الطيبه والغرس النافع هو مايمكث في
الأرض ويبقي أثره طويلا .ورحم الله أياما كنا نسمع فيها من الجهابذه والاعلام ان الكتابه
يجب أن تكون علي وضوء والا كان مايطرح باطلا ..
*كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق