يعيش العرب عصر الخلافات بكل امتيازاته،واقصد هنا العرب هم "الحكومات التي تتولى إدارة البلاد ".
إذ يعيش الرئيس او الملك وهو
يتمتع بكافة الامتيازات التي تشابه كثيرًا ما كان يحصل عليها الخليفة او المتولي
لإدارة شؤون العباد،وربما تعدى حكّامنا
ذلك ،اذ اخذوا الحكم دون وجه حقٍ وتعالوا على الرعية ،
اهتم الكثير منهم بتأسيس مصارف
خاصة ليودع ما يسرقه جهارًا علنًا،
وترسانة من اموال الشعب المنهوبة والأغلب يودّع تلك الأموال في "مصارف عالمية"
،وربما تصادر بحجة تمويل جماعات مسلحة او صناعات مشبوهة او ماشابه ذلك لتكن ذريعة
لوضع اليد على تلك الأموال دون تعود لأصحابها الشرعيين ،"سارق ٌ بسارق".ما
نتج جراء هذه السياسات الفاشلة التخلف في كل مفاصل الدولة (التعليم ،الصحة
،التجارة،الزراعة ،الصناعة،حتى المؤسسة العسكرية بدأت تنهار تمامًا في اغلب الدول
العربية).
يثق الحاكم العربي" بأمريكا "
دون أن يثق بأبناء جلدته..! فيسلّم كل المقدرات في سبيل البقاء على عرش الملك
اللعين .
الآن ..على القيادات العربية أن
يدركوا أنهم مجرد وقود لنار المصانع الغربية يزودوها بأموالهم لتنتج سلاحًا
يُقتلوا به!
ماحدث" لإوكرانيا "رغم
أنها تمتلك قدرات تفوق قدرات العرب ولديها ترسانة لا يستهان بها إلّا انها تركت
وحدها تقابل الموت المرير وهي تصرخ وعلى لسان رئيسها "تركنا لوحدنا وتخلى
عنّا الحلفاء".
فكيف بالعرب وهم مشتتون اصلًا،
تفرقوا وتكارهوا حتى صرفوا المليارات ليقتل بعضهم بعضا…!
متى ندرك جميعنا أنّنا دول ضعيفة
شبه منهارة تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم تحكمنا العشائرية والقبلية والعنصرية والطائفية
،متى نعي بأننا مجرد الآت تنفذ الخطط القمعية التي تعدّها قوى الشر الأعظم ،
متى نبني دون أن نهدّم ؟متى
نعــــلّم السلامَ لا القتل ؟متى تتحد رجالات الأمة وتفكر بشعوبها لتنهض بهم نحو
العيش الكريم ؟
أسئلة كثيرة اتمنى ان تصل لملوك
ورؤساء العرب ليفكروا ولو قليلًا قبل الإجابة عليها .
0 comments:
إرسال تعليق