ردي على المدعو إبراهيم عيسى ومن على شاكلته ..أقول له وبكل صراحة لست بدعا من الجهلاء ولاعجب فكثيرون قد سبقوك وأذكر منهم سلمان رشدي صاحب كتابه الوقح آيات شيطانية ولن تنال من مقام النبوة ولن يضير رسول الله نباحك وتطاولك على مقامه الأسمى .
فالإسراء والمعراج ثابتين بالكتاب والسنة وسميت سورة
الإسراء بها أما المعراج فقد ثبت في سورة النجم وأجمع أهل العلم قاطبة على
ثبوتها أما الهدف من وراء تشكيكك
واعتراضك لأنه إذا عرف السبب بطل العجب ..لأن الصلاة فرضت في
المعراج والدليل على ذلك هو قول الله تعالى
( فأوحى إلى عبده ما أوحى)..وأيضا في قوله
تعالى في سورة التكوير
( ولقد رآه بالأفق المبين )
وإنكارك للمعراج
إنكار لفرضية الصلاة
وإنكارك ليس جديدا فقد تفوقت على كفار
قريش في الغباء
لأنهم ذهبوا إلى الصديق
أبي بكر لسؤاله وما أنكروها إلا كبرا
وجحودا وإعراضا ..ودليلي في سورة الأنعام حيث يقول الله عزوجل (قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لايكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون )
واعلم ياهذا أن قولك
بإنكار المعراج لن يؤثر في إيمان المؤمنين ولن يفت في عضد المسلمين
..فماذا تقول لربك إذا
سئلت عن
الرجل الذي بعث فيكم هل ستقول
أنه ادعى المعراج
ولم يحدث ..بالله ماذا
تقول لربك ..قل لي يا إبراهيم
هل ترسل رسائل عبر وسائل التواصل إلى أقصى مكان في الأرض
كم تستغرق الرسالة لن تستطيع الإنكار
لما وصل إليه علم البشر
..فماذا تقول في طلاقة
القدرة لمن بيده ملكوت كل شيء ومرجع كل شيء ومنتهى كل
شيء.
لا أعتقد أنك ستتراجع عن إفكك وجهلك وضلالك
ولن تعود
إلى رشدك لأن الأمر قد وصل ذروته في الغي ختم الله
على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم
غشاوة
ماظنك ياهذا بالعقل البشري
الذي وصل إلى القمر
وهل تنكر ذلك فما بالك بمن قال
:" إنما أمره إذا أراد
شيئا أن يقول له كن فيكون .. فسبحان الذي بيده
ملكوت كل شيء وإليه ترجعون".
صدق الله العظيم
0 comments:
إرسال تعليق