يا من يجرِّد من أيامنا أَلَقاً
و يسحق العطر في قلب البساتينِ
ماذا تؤمل منا بعد ما انكسرت
فينا نجوم تسامت في الميادينِ
كل الطيور أطلت بابتسامتها
و نحن نغرق في أشعار تحزينِ
الشمس تشرق في الأبعاد ناشرة
صفو الشروق على وجه الملايينِ
و لست تدرك حجم الظلم تحمله
مُمَوَّهاً باعتذاراتٍ و تزيينِ
شتان بين بشير يرتقي صُعُدا
نحو المباهج في بذخ الرياحينِ
و نافخٍ كيرَه مستملحٍ نكداً
كأنّ طلته ذبح السكاكينِ
ما جرم حلمٍ سخيِ الوعد تحسبه
غيثاً تساقط في كف المساكينِ
0 comments:
إرسال تعليق