• اخر الاخبار

    الأربعاء، 16 فبراير 2022

    سن بخيت يكتب عن : نساء الصعيد خط أحمر يا " إبراهيم يا عيسى "

     

     


      

    " إبراهيم عيسى " يقال عنه انه مفكر وكاتب وأديب  .. إلا أنني لا أراه إلا إعلامي أزمات وصاحب سقطات يقع فيها من الحين للأخر ، ليثير الجدل، ويصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي ؛؛  ارتبطت تصريحاته وأراءه وكتاباته بالإستفزاز المقصود واشعال النيران من خلال لقاءاته عبر القنوات الفضائية ، وما أكثر منتقديه علي مواقع التواصل الإجتماعي ..

     نذر نفسه لصناعة الكاتب والمفكر المختلف وليس المفيد ، لا يضيف علما جديدا ،ولا رأيا" مفيدا" في قضاياه ، انما يبحث دائما" عن ( التشكيك والإختلاف وإثارة الفتن ) ولا يعرف شيئا" غيره - وعندما يتحدث في موضوع ديني أو تاريخي او حتى إجتماعي او ثقافي لا تكون عيناه مسلطة علي إفادة الناس ومنفعتهم وتثقيفهم دينيا" أو تاريخيا" ، لكن كل ما يهمه الإختلاف ؛ وإثارة البلبلة والمشاكل ؛ وأصبحت هوايته هى التشكيك في كل شيء ، وهز كل ثابت من ثوابت الدين والعقيدة وضاربا بالعرف والعادات عرض الحائط  لدرجة جعلت الجمهور يشعر بالقلق عندما يغيب عن إثارة المشاكل والفتن والبلبلة وضرب كل ما هو متعارف عليه ولو لأسابيع قليلة خشية أن يكون مريضا" مرضا يمنعه من ممارسة مهنته ....

    يتحفنا المفكر والكاتب الكبير " ابراهيم عيسى " من الحين الى الأخر بتفسيراته وخواطره الدينية والفكرية والثقافية عبر الفضائيات ، ليكثر من مشاهديه وقراءه ، وتسليط الضوء علي أرائه المرفوضة واتهاماته الباطلة من معظم العلماء والعامة ....

    فمنذ فترة طويلة ، ونحن نسمع ونري أراء "إبراهيم عيسى  "عبر الفضائيات باسلوبه الذى يعتمد دائما علي الإستفزاز المقصود ، والخروج عن المألوف بالنسبة للعلماء والمؤرخيين من خلال أرائه التى تهدم الثوابت الدينية والتاريخية .

    -- شكك " إبراهيم عيسى"  في كل شيء " عذاب القبر ، وحكم وعذاب تارك الصلاة ، وأيات الحجاب ، وفي علماء الأمة العظماء كالشعراوى وغيره ، في السنة النبوية المشرفة _ حتى خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم _ لم يسلم هو وزوجاته وأصحابه من هجوم إبراهيم عيسى وسقطاته المدوية ، وإهاناته البالغة ،  باعتماده تقديم العقل والفكر على النقل في ثوابت قرآنية .

    ولعل اخر تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى التي أثارت جدلا في الشارع المصري من جديد بعد واقعة الصيدلي، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات من حلقة أمس في برنامجه «حديث القاهرة»، حول ارتداء نساء الصعيد مايوهات في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

    وقال الإعلامي إبراهيم عيسى: «لو انت حضرتك من مواليد الستينيات ومن مواليد من عام 70 لحد 75، فأنا أؤكد لك أن فيه صورة لجدتك بمايوه وصورة لوالدتك بالمايوه، إذا كنت فين بقى في المنيا في الصعيد في سوهاج في أسيوط في بلطيم».

    وأضاف «عيسى»: «وأحب أقولك إنها لا كانت عاصية ولا كافرة ولا متبرجة، وكل المصطلحات اللي غرسوها في ذهنك لحد دلوقتي عن المرأة اللي من ضمنها أمك وأختك».

    وأثارت تصريحات إبراهيم عيسى حاله من الغضب، خاصة حفيظة أبناء صعيد مصر، وتضعه في مرمى النيران والهجوم، ليردد نشطاء السوشيال ميديا قائلين: «إن نساء الصعيد ومصر خط أحمر، ولا يجب التحدث عنهن بتصريحات مثل المايوه».

    يا " إبراهيم يا عيسى  " ، وعفوا لن أقول لك يا أستاذ إبراهيم  ، لأن الأستاذ لابد وأن يعي ما يقول ....وعلى راي المثل ..  "لسانك حصانك إن صونته صانك وإن هنته هانك"

    ربما يحتاج الاعلامي" إبراهيم عيسى  " أن يسير وفق هذا المثل، وأن يقدم برامج وموضوعات تليق بالمفكر او بمهنة الاعلام ،والاعلامي الاكاديمي المهني، ولا يدلي بتصريحات، حتي وإن كانت تصريحات تحت منطلق " حسن النية"، لأن النية وحدها لا تكفي أن تصون السقطات التي يقع فيها ،، خاصة أن مع كل مناقشة لقضية هامة من قضايا الدين او قضايا المجتمع يتعرض للأزمات ويدخل في قضايا فرعية لا علاقة لها بالموضوع ، وبدون فائدة ،  ربما في النهاية تؤثر عليه إعلاميا او قانونيا ..

     لكن : يبدو أن الاعلامي " إبراهيم عيسى " لم يتعلم الدرس جيدا ممن سبقوه من الذين حاولوا التحدث عن أبناء وبنات وسيدات صعيد مصر الشرفاء والشريفات  بأي أسلوب غير لائق ، وأصبح الإعلامي الكبير غير قادر على ضبط لسانه وتنقيه كلماته واعداد ومناقشة قضاياه التي يناقشها على الشاشات الفضائية  ، لتسبب  تصريحاته المفاجئة بالعديد من المشكلات في الفترة الأخيرة،،

    " إبراهيم عيسى " الذي يدعي انه مفكر وباحث و اعلامي كبير ،، استخدم مصطلحات وألفاظ تسيئ لنساء قطاع كبير من أبناء مصر الشرفاء ؛ وهن أشرف النساء والجميع داخل مصر وخارجها  يعلم ذلك جيدا ؛ نعم : الجميع يعلم من تكون المرأة الصعيدية ؛؛ وتسبب في اهانتهن سواء بقصد او بجهل ،، بكلا المقصدين مصيبة وعار على اعلامي من المفترض ان يكون صاحب خبرة في عالم الاعلام ..

    العجيب في الأمر : هل يجهل هذا الاعلامي بأن من أخطأ في حقهن يمثلن الملايين من سيدات هذا الوطن الشريفات ؟! وان شاشات التليفزيون متواجدة بكل بيت في مصر ، ويشاهده الملايين من الرجال والنساء والشباب والفتيات .

    ولا أعرف :هل فكر هذا الاعلامي ، في أن أكثر الأدباء والشعراء وعلماء الدين من أبناء أمهات الصعيد الشريفات العفيفات  ؟

    هل يفهم " إبراهيم عيسى "  أن أهل الصعيد هم أكثر فئات الشعب التزاما بالأخلاق والعادات والتقاليد والعرف ؟  وهذا القطاع لا يخرج صاحبات المايوه ؛ ولا حتى نساءه يعرفن طريقة لبس المايوه .

    قبح الله وجه كل من تسول له نفسه النيل من نساء الصعيد ؛ فهن الشريفات العفيفات ..

    أكتفي بهذا ولن أكمل حتى لا انحدر إلى قاع السفهاء والحمقى  … وأكتفي بأن أقول أن هذا النوع من الاعلام من قاع الطرنش يكفي أن نقول له إف ثم نشد السيفون عليه وعلى من اعده وأخرجه وأذاعه .

    وإليك صورة نساء الصعيد في الستينيات والسبعينيات أيها الجاهل بالتاريخ ... وعليك بقراءة تاريخ المايوه من سجلات تاريخك المزيف ...

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: سن بخيت يكتب عن : نساء الصعيد خط أحمر يا " إبراهيم يا عيسى " Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top