موعكم كما عودناكم دوما وكل أسبوع مع .همسات القلوب وحوارها مع مع كلمات القلوب .مع أوجاع المحبين وآلامهم مع لمسات حانية على شفاه باكية ..ودوما نلتقى فى برنامجكم الإسبوعى على الزمان المصرى وإن شاء الله سيتحول لحلقات أسبوعية وسأقدمه على اليوتيوب بداية من العام الجديد إن شاء الله على قناة الزمان المصرى العملاقة .....
واليوم مع همسة جديدة من
الزوج الذى أعطاه الله الزوجة الحلوة ممشوقة القوام ومن نسب أصيل وأنجبت له ولد
وبنت وحياتهم (سمن على عسل أبيض ) لكن هذا الزوج يشتكى من عيب وحيد فى زوجته التى
رغم أنها حاصلة على ليسانس ثم دبلومة وماجستير إلا أنها رغاية (ثرثارة ) لا تترك
مجلسا من عائلته أو أقاربه إلا وأزعجتهم وهو بوظيفة مرموقة اجتماعيا .ودخله مرتفع
ومستوى عائلته المادى متميز .
لكن دوما (تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن ) وقتهما معا كانت
(love stoty) كبيرة بينهما ونظرات الحب وكلمات العيون يعلمها
كل زملائهم كان يراها (نغنوشة ) وفرفوشة
ودمها خفيف حلوة الملامح والقسمات
.اجتماعية إلى حد كبير لكن سبحان الله
,وعلى رأى المثل (الحلو ميكملش )انتهت قصتهما بالزواج السعيد وكان يراها
تتحدث معه بالساعات يوميا ويعتبر أن ذلك (فضول ) وحب للثقافة والفكر حيث كانت لا
تترك مجالا تقريبا إلا وتحدثت به .
وتمر السنوات وسط استياء والده
ووالدته من طريقتها ., وتسببها لهم بالصداع ومن يجلس معها يصاب بالملل و(القرف )
لكن (لغة الحب ) كما زالت قوية بينهما وهو شاريها
ويحبها جدا ..لأعلى درجة .وكان يقول أنها ربما لعملها..الوظيفى اكتسبت هذه الصفة من كثرة الحديث يوميا
بالساعات ..وكان يخبئ أوجاع روحه بداخله
..لتستمر الحياة ويريد أن يتحمل وفكر فى الزواج بثانية ..لكنه لا يدرى ربما تتكرر
نفس الحدوتة وتكون رغاية بشكل أكبر فتيجى الطوبة فى المعطوبة ..
ودوما نقول ككتاب ...أنك لن
تجد امرأة كاملة وأنك لن تحصل على كل شئ فى هذه الدنيا وقل الجمد لله فغيرك لا
يملك جزءا بسيطا مما تملكه من مال وأولاد ومكانة اجتماعية .وربما تغيرها السنوات
فقط انصحها .أما الزواج بالثانية يا صديقى ..فربما سيزيد الطين بله وستجد (رغاية
فى منزل ) وراديو لا يفصل أبدا فى منزل آخر
..
0 comments:
إرسال تعليق