أنا
ليلُكِ وانتِ البدرُ والقمرْ..
أراكِ
في منامي ملاكاً مُبتكرْ..
انتِ
طعمُ الحياة وسرٌّ مستترْ...
والشوق
العنيد في المحيا ..
كالنار
مستعرْ..
يا
ظلاً اطل بقلبي..
كغيمٍ
ممطرْ..
كمْ
صافحتني ايادٍ..
كانت
بجمالها غرورا تفتخرُ..
واليومَ
أضحتْ طليقةً..
بلا
قَيد مستعمرْ..
إلا
يدكِ التي مدتْ الي..
في
زمن الخوف المِنْسَر..
وددتُ
ان أقبلها..
فتباهتْ
بحسنها المبهر..
ما
طال لقاء بيننا..
إلا
وبان بعيون الرحيل ..
دمعٌ
منهمر..
غريبة
هي الايام..
شاءت
أقدارها وأبت ..
إلا
أن سقتني..
بكأس
شرابها الأمرْ..
فجَرَعته
والشك يراودني..
إنَّ
القادمَ اسوأ من حاضر منتحرْ..
فلا
بكاء يشفي الغليلَ ..
ولا
ضحك يسر عاشق يحتضرْ ..
0 comments:
إرسال تعليق