في الوقت الذي تحتفل فيه نسبة كبيرة من سكان العالم سنويا بذكرى يوم ولادة السيد المسيح "ع" وبداية السنة الميلادية الجديدة ، نرى أن هناك ثمة وقفة عن حقيقة ولادته "ع" في نفس هذا اليوم وفي واحد من فصول السنة وهو فصل الشتاء حيث البرودة الشديدة وربما تساقط الثلوج في العديد من البلدان والمدن ومنها مدينة "بيت لحم" مكان ولادته "ع" و التي هي إلى الآن تشهد برودة شديدة وتساقط ثلوج كثيرة .
إن الجمع بين البرودة الشديدة وبين وجود الرطب
والنخيل أمر لابد من الوقوف عنده ، إذ أن ألله سبحانه وتعالى ذكر "وهزي إليك
بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا" ، وهذا يعني دلالة وجود الرطب من دلالة
وجود الحرارة المرتفعة والبيئة المناسبة لنضج ثمرة رطب النخيل الذي ذكرها القرآن ،
وفي حالة عدم توفر هذين الأمرين يعني عدم توفر الأمر الثالث وهو الرطب الجني
الناضج ، وبهذا تكون ولادته "ع" أما في فصل الصيف ذو الحرارة المرتفعة
إن وجد أصلا النخيل في هذه المنطقة أو أنه لم يكن قد ولد في هذه المنطقة أو أن
تكون هناك معجزة في توفير الرطب ووجود النخيل في هذه المنطقة وهو أمر لم يشر إليه
القرآن أو الإنجيل ، لهذا يبقى يوم ولادته ع محل تساؤل ووقفات .
0 comments:
إرسال تعليق