أيام عمري كالرياح تمر في
قلق و تغفو في مغارات الدجى
أين الطفولة و البراءة سمتها
و كذا الشباب هو الحماس لذي الحجا
و تنير لي أيام عمر قادم
كي أرتقي فوق المرارة بالرجا
صبراً ففي الجنات قرة أعين
للصابرين و حسنها قد أبهجا
طمحت جموع العاشقين فأطلقت
همم التسامي و المُحلِّق قد نجا
و العمر يظهر حينها متطهراً
أو بالخطيئة و العمى متضرجا
دربان هذا للخسارة قد رنا
و الآخر الموعود خير المرتجى
ناهيك عن حسرات نفس أسرفت
ليل الضلالة في القرارة قد سجى
0 comments:
إرسال تعليق