كتب: علاء الهمامى
لقد أخذت الزمان المصرى عهدا على نفسها أن تصلح من منظومة التعليم السيئة فى مدينة الأقصر .. ولكن كلما قلنا أن التعليم بالأقصر بدأ فى الإصلاح من فترة وجيزة إلا اننا رجعنا إلى الوراء مرة أخرى بعد ان علمت الزمان المصرى أن مديرية التعليم بدأت فى إفشاء أسرار مغلوطة نحن أعلم بها بعد الله سبحانه وتعالى .
كل هذه الأسرار المتداولة بين موظفى التربية والتعليم فى قضايا التحرش لا أساس لها من الصحة
نزلت الزمان المصرى إلى أرض الواقع وقابلت المتهمين والمسئولين والشهود وجهة التحقيق ولقد ثبت إتهام ثلاثة أشخاص فى هذه القضية الفاشلة والتى روجها أفراد أصحاب قلوب مريضة حتى يصلوا إلى غرضهم الدنيء .
لقد تم إتهام شخصية صاحبة خلق ج.م . و عندما تحدثنا معها كانت دموعها تسبق كلماتها وكل كلمة تقول ( حسبى الله ونعم الوكيل ) لم تطلق ردا إلا ومدعم بآية من كتاب الله حاولنا منعها من البكاء إلا أن دمعتها كانت أسرع من كلماتنا.
والشخصية الثانية رجل تعدى سنه 59 عاما على خلق شغله الشاغل إنهاء خدمته بسلام عند لقائه لم يتكلم بكلمة سوى ( حسبى الله ونعم الوكيل) والشخصية الثالثة ع.م . ع العامل البسيط الذى افنى حياته فى خدمة المدرسين والمدرسات ويشهد له كل من يعمل بالمدرسة انه على خلق كريم تم تلفيق التهمة له من قبل إنسان مريض نفسيا.
وهنا نقول للمسئولين بالتربية والتعليم بالأقصر معنا كل مايثبت براءة هؤلاء البشر ويكفي شهود الإثبات الذين قالوا لكل الجهات المختصة لم نر شيئا من هذا القبيل واعترفوا أمام الجهات المختصة بذلك ونحن على أتم الاستعداد للشهادة أمام اى جهة أخرى .
ومن جانبنا نحن نقول للمسئولين عن التربية والتعليم بالأقصر اصلحوا من منظومتكم اولا ولا تتفرغوا للقيل والقال وكثرة السؤال فى أعراض البشر حتى لا يتتبع اعراضكم أحد فالكلمة الطيبة صدقة .
فيا سادة القضية الأول التى طرفها اثنين ( و ) ( ا--- ع ) هى قضية نعرفها نحن ونعلم تماما ابعادها ونمتلك القدرة على التدخل فيها لدى الجهات المختصة ولكنها ستفتح أبواب جهنم على اناس آخرين ، ولكن نقول تفرغوا لعملكم واتركوا القيل والقال فى أعراض الناس حتى يصلح الله أحوالكم
المدهش أنه رغم كل ما حدث قام وزير التربية والتعليم أمس بالتجديد للسيد وكيل الوزارة لمدة عام آخر.
0 comments:
إرسال تعليق