• اخر الاخبار

    الخميس، 16 ديسمبر 2021

    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :ذكريات لاتنسي ؟؟

     

     


    لم يكن الشيخ / أدم زعيما ولا قائدا ولكنه كان زميلا يعمل اماما وخطيبا لأحد مساجد قريته المشهوره . كان طيب القلب كان يتردد علينا في المكتب للزياره وان لم يكن له طلب . كان مريحا ومسالما في احد الزيارات كان معه رفيقه الذي عرفني عليه انه محامي وخطيب بالمكافأه . مرت الأيام والشهور وفوجئت بسيل من الشكاوي في كل الجهات تقريبا جميعها يستهدف الشيخ / أدم . لم يعد يشغلنا الا الرد علي هذه الشكاوي المؤلمه والتي تحمل بين سطورها سيل من الأكاذيب . ذات مره أستدعيت الشيخ / أدم ماذا يحدث يامولانا ومن الذي يقف وراء هذه الشكاوي فقال انه المحامي ( .........) الذي كان صديقا له طالبته بتدخل اهل الحكمه والرأي من اهالي القريه ففعل ولكن باءت كل محاولات رأب الصدع بالفشل . كنت كلما التقيت مع الشيخ ادم أطالبه بالتريث والتزام الصمت والحكمه كنت استشعر الألم الذي يعانيه ولكن ماباليد حيله . ذات مره جاءني الشيخ / أدم وقال هل علمت بماحدث قلت لا قال ؟؟

    لقد رفع  المحامي شيك بدون رصيد علي شخصه الضعيف وأكد لي انه لايعرف الشاكي ولم يسبق له التعامل معه الا انه قال لي أن الشيك لسيده من دمياط .. فكرت مليا وقلت له هل تعرف عنوانها قال نعم .

    ومعي صوره من الشيك والتوكيل الخاص بها . قلت له اذن عليك بالتوجه اليها وربما استيقظ ضميرها . ذهب اليها مولانا وجاء فرحا بعدما قالت له السيده النبيله أنها لم تشكوه وتوجهت معه الي الشهر العقاري وحررت له توكيلا موثقا بهذا المعني وان المحامي استغل التوكيل الممنوح له من قبل في قضايا اخري وقام برفع هذه القضيه التي لاعلاقه لها بها .. حضر الشيخ بنفسه جلسه محاكمته وقدم التوكيل وانقلبت الدنيا

    فقد تم تحويل المحامي الي الي جنايات المنصوره ؟؟

    وحكمت عليه المحكمه بثلاث سنوات سجن . بعدها بعده شهور تدخل أهل الخير وتنازل

    الشيخ / أدم عن القضيه وعفا عنه فقد كان شيخا مسالما طيب القلب .

    **كاتب المقال

    كاتب وباحث

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :ذكريات لاتنسي ؟؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top