كركوك –الزمان المصرى : لمى الربيعي
اختتمت في محافظة كركوك وتقع الى شمال العاصمة
العراقية بغداد وهي معروفة بمدينة الذهب الاسود ومدينة السلام والتعايش القومي
والديني دورة الصديق الناقد والتي استمرت لمدة
اربعة ايام بمشاركة (٢١٠) من المشرفين التربويين والاختصاصيين .
وقال منسق المديرية العامة في تربية كركوك المشرف
فلاح أمين نوري ان الدورة انهت فعالياتها للوجبة الاولى من المشاركين من المشرفين
التربويين والاختصاصيين والذين بلغ عددهم (٢١٠) مشاركا من اصل (٢٦٠) حيث هنالك
دورات اخرى بالتعاون بين المديرية العامة للاشراف التربوي في وزارة التربية
والمجلس الثقافي البريطاني الذين يشاركوننا من خلال مدربيهم ومنسقيهم بغية انجاح
الدورات الاشرافية التي تُعد مهمة في متابعة مفاصل العملية التربوية والتعليمية في
مدارس المحافظة والتعرف على المشاكل التي تعترض العمل التربوي من اجل وضع الحلول
لها .
واضاف فلاح امين :ان هذه الدورات انما تهيأ كوادر قيادية تربوية عالية المستوى وايضا يتم التدريب والقاء المحاضرات القيمة التي تسهم في تمتين عرى العلاقة بين الادارات والهيئات التعليمية من جهة وادارة الاشراف التربوي من جهة اخرى من خلال بناء القدرات وتحسين جودة التعليم والمساواة في فرص التعلم وان يكون المشرف التربوي وضمن شعار الدورة هو مشرفا وصديقا وناقدا للبناء وتبادل الاراء لتعزيز الاداء الايجابي بما ينعكس على مجمل العملية التربوية والتعليمية وللمراحل الدراسية الابتدائي والثانوي والاعدادي .
واشار الى اهمية هذه الدورات لبناء شخصية اشرافية
مقتدرة وعالية ومتمكنة من وسائلها
ونوه منسق المديرية العامة في تربية المحافظة
(فلاح امين نوري) الى ان هناك تحولات جوهرية تحصل في النظام التربوي في العراق .
والهدف من وراء هذه التغييرات هو التاكد وضمان التحسن والتطور في نوعية التعليم
التي تقدمه المدارس في عموم العراق لمنفعة وصالح ابنائنا الطلبة . وفي نفس الوقت فان ادوار مديري المدارس قد
تغيرت ، فالمدارس لن تتغير مالم يكن هناك
القدرة لها على تطوير نفسها
والمدير الفعال هو من يقوم بتعزبز تحسن المدرسة
وتطويرها من خلال قيادة عملية التقييم الذاتي لها وعملية وضع الخطة التطويرية والتي تضعها لجنة الجودة الشاملة ويقوم المشرف
الصديق الناقد بتقديم المشورة والدعم والتحدي وخصوصا لمدير المدرسة والاخرين
بالاضافة الى ذلك يقدم رأيا"
صادقا" وموضوعيا من خارج المدرسة باسلوب بناء والعراق اليوم يتبنى التوجه العالمي في اعطاء
صلاحيات ومسؤوليات اكبر لمديري المدارس من اجل تطوير قدراتها في حل مشكلاتها
بنفسها وتحقيق تطورها بنفسها . وهم بذلك يؤدون دورهم ( مدراء مطورين وقادة ) ودور
( المدير القائد ) لمدارسهم ، ومع مرور
الوقت فانهم سيتحملون ١٠٠% من مسؤولية تقييم اداء المعلمين والمدرسين في مدارسهم .
0 comments:
إرسال تعليق