ازقة الموصل ، تشبه ازقة الاعظمية القديمة (
السفينة )، وازقة الكاظمية وقنبر علي في
شارع الكفاح والشواكة في بغداد، وكذلك أزقة الحلة ( بابل ).
كانت الحياة بسيطة قائمة على المحبة والتعاون
والألفة والانسجام وصلة الأرحام . بحيث اصبح بناء الجانب الأيسر ملتصقا بالجانب
الأيمن من الزقاق بهيئة ( قنطرة ). وهو ما حدث في أزقة الموصل القديمة ، وكان بيت
جدي الحاج أحمد علامة بارزة من العلامات المعمارية في هذه الأزقة وتدعى محلة ( شهر
سوق أو اربه سوق، اربه تعني اربعة ) .
نعم كان في محلة ( شهر سوق أربعة أسواق هي سوق
الخضراوات والفاكهه، وسوق البيض والالبان، وسوق الباله اي الحاجات القديمة ، وسوق
اللحوم ).
ولهذا سميت بمحلة ( اربه سوق ثم تغير اسمها في
العهد العثماني فأصبح شهر سوق ) في منطقة باب البيض . واستمر هذا الأسم إلى يومنا
هذا .
وتعرضت هذه المنطقة إلى التدمير والتخريب جراء
طرد الارهابيين الدواعش، أثناء تحرير المدينة .
الصورة الأخيرة توضح ما تبقى من مأذنة الحدباء وجامع النوري ( الجامع الكبير الذي كان يجمع معظم أهل الموصل لصلاة الجمعة في العهد الاتابكي والذي بناه نور الدين زنكي ، وصلاح الدين الأيوبي ترجع نشأته لهذه الأسرة الطيبة في الشام ) .
كما في الصور التي التقطتها بكاميراتي أ
0 comments:
إرسال تعليق