في الحياة أحداث وفي الحياة مواقف ،بعضها حزين ومؤلم وبعضها سعيد ومفرح، وبين هذين توجد فسحة لتقليب الأمور وإعادة النظر ، لأننا بنو البشر لسنا معصومين من الخطأ أو الزلل حتى وإن كان مقصود . فإن لم يكن فيعني لا خطأ ولا زلل ، ولكن ربما في التقدير والحساب ، ونتيجة ذلك يعني ضياع الفرص ، وحين تضيع يضيع معها نقاء البشر وتضيع نواياهم ومايبتغون ، وحينها ستأخذ الحسرات أماكن لها والظلام يسود حيث يسود الألم أو ربما سيصبحان أكثر رفقة من ذي قبل .
وللرجوع فرصة وإن طالت التنهيدة أو كبرت وبطولها وكبرها يكبر الود وجبر
الخواطر واجب والأسف على ما فات ورحل جائز كي تدور عجلة الحياة ولتبدأ بإشراقة
أخرى جميلة وفيها من الأمل الشيء الكثير .
0 comments:
إرسال تعليق