وسألتني عن الحياة بالماضي عن اشراقة الأحلام
أجبتها:كانت مُتَوّجة بالقسوة، مزخرفة بِأقلامِ
العصيان
فتعجَبَت من قولي هذا و ما به من مآسي وأشجان
صرخت يا إلاهي يا ستار والشفقة ترقرق الوجدان
كللت روحي بِوردة تُعيدُني إلى نسمات العشاق
بدأ سردي بلا صدى همسات، بلا أي أنين وصراخ
تملكت من مشاعري أشواق تولدت منها الآهات
كان حُلمِي كعاشقةٍ هاوية لنسمات الفل والريحان
تتسلق أحاسيسي أسوار عالية منادية لغرام غاب
كي تتلألأ مقلتي بزخات أمطار نيلها مُنى دجلة
والفرات
حورية، حول شموع خصري نبيذ كأس الحب والفنجان
إلى متى يشتاق ثغري إلى قبلات أثير وريدي شهريار
إلى متى يصمت شغفي إلى حين رباط الروح والعناق
قد كنت لسؤالكِ قديسة راهبة بين قصور الجواب
0 comments:
إرسال تعليق