استوقفنى قول سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( لايكمل المؤمن ايمانه حتى يريد لاخيه المسلم
مايريده لنفسه ))
فتاكد لى ان تلقى الانوار والبركات والبشريات
مرتبط
بصفاء قلب ،
وحب الخير للاخرين ،
والاصلاح بين الناس ،
وذاك بالقطع مرتبط
بالايمان
والتقوى ،
فقد قال الشيخ ابوالعباس المرسى :
( للناس اسباب ،
وسببنا
الايمان والتقوى ،
ثم تلا
قول الله تعالى :
(( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا
لفتحنا
عليهم بركات من السماء والارض
ولكن
كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )) _ 96 /الاعراف
ولهذا يقال :
( ليس العبرة بالنعمة ؛
العبرة بالبركة فى النعمة )
ولذا نرى فتنة بعض المدعين سلك طريق الاستقامة
يكون ،
بالغفلة
عن حقيقة الايمان والتقوى ،
واتقان ما اقامه الله عليه
لترى البعض يظن من خلال قوله والذى يحسنه ارشادا
ودعوة حال ان سلوكه واخلاقه ومعاملاته
تفضحه ..!!!
بل ان هناك صنف من هؤلاء اصابه الغرور
..!؟
وبات يعتقد انه على الجادة ، وان الاخرين عليهم
ان يلتزموه حال ان مسلكه معيب وخلقه بين العباد ناقص !!!؟
فمن ذا الذى سادتى
بلغ تلك
الرتبة فى (محبة الاخرين ) وانزالهم فى رتبة احسن يتمناها لهم ويبديهم عن نفسه ؟
انها رتبة الفتوات من الرجال الذين صدقوا ما
عاهدوا الله عليه ..
الم اقل ان لدى البعض منا نقص وغرور ، وغفلة
يحتاج لعلاج ..!!!!؟؟؟؟
لقد لفتنى لهذا امس حبيبى الشيخ فتحى
بصنيعه معى.....!!!!!؟؟؟؟؟؟
نعم ..!
فقليل يترقى منه الى كثير ، خير من كثير ينحط عنه
الى قليل..!؟
نعم ..!
من عمل بما علم رزق علم ما لايعلمه ،
فالحاجة الى العمل والسلوك المستقيم والخلق
الكريم نتاج إيمان وتقوى ،
فهلا اخذنا بهما ،
لنرى الخير والاصلاح والبركات
فهى سادتنا
اسبابنا وسر ركبنا مع الصالحين ..!!!؟؟؟
0 comments:
إرسال تعليق