زينب بنت علي بن أبي طالب ،أمّها فاطمة الزهراء (
عليهم السلام ) . وبحسب بعض الروايات إنّ النبي (صلى الله عليه وآله ) سمّاها
زينب، وذكر أنها كانت تعلّم النساء تفسير القرآن وذلك في فترة خلافة أمير المؤمنين
(ع) في الكوفة. شاركت أخاها الحسين عليه
السلام في واقعة الطف، وكان لها دور بارز في أحداثها، وقد سيقت هي وسائر
الأرامل والأيتام بعد العاشر من المحرم سبايا إلى الكوفة حيث ألقت خطبتها الشهيرة هناك،
ومن ثم سيقت إلى الشام، فألقت خطبة أخرى في الشام أيضاً، وبحسب المحللين كان
لخطبتها دورٌ كبير في بقاء الثّورة الحسينيّة وتحقّق أهدافها وفضح السلطة الحاكمة
وقد لُقّبت بأم المصائب لما رأت من مصائب في حياتها ولدت في الخامس من جمادى
الأولى سنة ٦ هجرية وتوفيت سنة
٦٢هجرية سلام الله عليها .
في ذكرى ولاتها المباركة .
- - - -
- - - - -
نبأٌ ترددهُ المدائن عاجل ُ
ُ
ولمثل زينب َتشرئب ُ محافل ُ
ُ
خجلى عيون ُالشعر في محرابها
والشعرُ لو ذكر العقيلة حافل ْ
ينساب ُفي وهج المقام مقامها
ومقامها العبقُ الوثير جداولُ
درات على الآفاق في أخبارها
وبيانها هز العروش يجادل ُ
وتلعثم الزنديق ُ حين وقوفها
متخوفٌ مهما يجورُ القاتلُ
وقفت ورأس النور يسمع صوتها
صوت العقيلة يا يزيدُ رسائلُ
هزت عروش الظالمين وشأنها
يستكمل الأدوار
حين يناضل ُ
ً
يالبوة الليث المُسوّم ِ في الوغى
متربع ٌمهما يجادل جا هلُ
بوجاهةِ الزهراء يكمل ُ بدرها
وبنور أحمد َ قبل ذلك كامل ُ
غنت قلوب العاشقين لنورها
وتراقصت
فوق الغصون بلابلُ ُ
فرحي بميلاد الأميرة سُنبلٌ
لكنما وجع ُ الطفوف ِ مناجل ُ
0 comments:
إرسال تعليق