شخابيط أمنية ..وكيف تصبر على ما لم تحط بيه خُبرا ..بقلم الدكتورة أمنية رحيم الإمام

 

كيف لك أن تصبر يا موسي ونحن لم نخبرك بما وراء تلك الأحداث  

كيف لكم بكل تلك القوة والصبر والتحمل على الظلم والضغط والطرد والترك والصمود والوقوف أبيين ،، محلقين رؤوسكم ،، تصبرون حتى على ما لم تحيطوا به خُبرا ،،

أيا أرض القدس ،، ما زال بداخلكِ سفاحون  يرفعون راية الكرامة وحرية الإنسان وهم آكلى لحوم البشر .

 كنتى ومازلتى عروس المنطقة ،جميلة وصبية وتحوى  الآمان والسلام ، أخذوكى بقوة فأباحوا إغتصاب أراضيكِ وانتهاك استقلالك هكذا دائما يا قدس قدركِ دائما أن يتهاتف عليكِ عديمى الكرامة مُدّعى الشرف ،،

مازلتى فلسطين ولو دنسوا ، وزيفوا الوقائع ومحوا الخرائط وحرفوا الحقائق ،، ما زلتى عروس المنطقة جميلة وأبية تحملين بواسل صادقين ،،

لم يدركوا حقيقة أن يكون المرء شجاعاً بعقيدته وعروبته!! .

فدمروا وخربوا وقتلوا وصلبوا وعذبوا وحرقوا ويتموا يعتقدون أن قصتكِ ستنتهى قريبا و نسوا ابطال العقيدة والعروبة.

أخجل من ذكر عروبتك ،، ولم يقدم لكِ من هم حولك إلا، إلا المواساة وبعض من الكلمات كما أفعل الآن ،، 

أعتقد أن هذا ما يحدث في تلك الصورة الآن !

ياشيخى هذا بيتنا وأرضنا وتلك ذكرياتنا من هؤلاء ولما هم بالداخل هكذا ،،!! هل سنترك كل هذا ونرحل ؟!

 يا عزيزتى لن أبرح تلك الأرضون حتى يأُذن الله بأجلى..

ياشيخى أعلم أنك متعب ولن تستريح إلا ببيتنا هل تعتقد أن لنا رجعة هنا بداخله مجددا،، يا عزيزتى إن القوة لله والعزة لله  والأرض لله ونحن لله ومن مع الله لا يخيب أبدا ،، متى ضيعنا الله ! !متى ضيعنا الله!! ،،

كيف تصبر على ما لم تحط به خًبرا ،،!

قال ستجدنى إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمراً

الصبر والقوة لفلسطين ،، الصبر والقوة لفلسطين

 

مايو 09, 2021