ربما نختلس وقتا
ينسينا من الدنيا آلاما
ونستقى بأيدينا ودا
وإن بدا لنا نسيانا
وما تهدأ النفس إلا
مع الحبيب سهرانا
أو بلقاء يتفتح فيه
الزهر فنصير بستانا
و نتنسم من شفاه
الربيع حبا و امانا
ما أحلا دفأ استقيناه
حين تلامسنا وجدانا
وجاءنى بقبلات رسمها
بشفاهه عاشقا ولهانا
زفتنا ورود وظللتنا
سحابات آية وجمالا
تمنينا ألا نرى فراقا
وبالعين أبقى ربانا
عانقنى بعينيه
رأيت فيهما أحلاما
نادتنى بأشواق
هلا أجبت لندانا
فتسربت ألهبة الغرام
تلتهم جسدانا
فأنارت أسبلة بين
أوردة وشريانا
غمرتنا فرحة للقاء
أسعدتْ أياما
فرحة اللقاء
0 comments:
إرسال تعليق