أيا مهجةً لي أبيدي الجحودْ
ورُدّي علينا ودادًا يسودْ
خُذيني صريعًا قتيلَ الوصال
لعينيكِ قلبي يُزيحُ السّدودْ
فبيني وبين المماتِ القبور
فلا تحرميني لذيذَ الوجودْ
فكُفّي جفاكِ كفاكِ عنادًا
وعن صمتِهِ اليومَ فكّي القيودْ
قتيلًا أعيدي لهُ في لقاءٍ
جسورَ الحياةِ وحُضنَ المهودْ
فقولي حياتي فهل من وعودٍ
وهل لي إليكِ زماني يعودْ
إذا ما أصابَ الغرامَ هيامٌ
سعيتُ جنونًا
بقلبٍ ودودْ
ومجدًا لهُ في الودادِ أصيلٌ
ليرجو حنينًا إليهِ يجودْ
فعودي سراعًا لصدرٍ شغوفٍ
أخيطي جراحًا بهِ من عقودْ
فهلّا ذكرتِ عناقَ الصّدورِ
يباتُ الليالي بشوقٍ صمودْ
دعيني أُناجي السّهادَ ليالٍ
فعيني جفاها سُباتُ القدودْ
فلطفًا أفيضي حنانًا بغيثٍ
على أرضِ قلبٍ جفتهُ المُدودْ
وروحًا فنت من عذابِ الفراقِ
أعيدي لها نبضَ قلبٍ شَرودْ
وداوي جراحًا كجمرِ الحريقِ
وضُمّي ضلوعًا بصدري وقودْ
ونارًا كوتني مِرارًا بقلبي
تعالي حياتي نعيدُ العهودْ
بصدّ ٍ عنيفٍ لماذا حياتي
جوابًا بخلتِ وما من ردودْ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ المتقارب
قصيدةٌ من ديوان أوبعد الذي كان
0 comments:
إرسال تعليق