القصيدة معارضة لرائعة
أمير الشعراء أحمد شوقي . تلك الطبيعة .. بطلب من أحد اساتذتنا الكرام
تـلـك الـطـبيعة ســرْ
بـنا يـاساري
نــحـو الـجـمال ونـكـهة
الأســرارِ
ألـروضُ والـطيرُ الـطروبُ
تـعانقا
والــــوردُ هــــام
بـنـغـمة الأنــهـارِ
وتـرنّـمتْ فــوق الـغصون
يـمامةٌ
يـاحـسن مـاخـلق الـبـديع
الـباري
فـسمعتُ مـن ذاك الهديل
عجائباُ
لــحــنـاُ بــــلا
نــــايٍّ ولا مــزمــارِ
حـتـى تـخـال اذا دخـلـت
جُـنينةً
كـالـسـحر صــوت بـلابـلٍ
وهــزارِ
وفــراشـةٌ بـــلَّ
الـنـدى فـسـتانها
فـتـوشّـحـتْ بــــالآس
والازهـــارِ
أهـــدى لــهـا نــور
الـربـيع ثـيـابه
حُــلــلاً تــضــئ
كـهـالـة الاقــمـارِ
بـين الـوهاد الـخُضْر
لوحةَ مبدعٍ
نــهٌــر يــسـيـر
بــقــاربٍ وجـــوارِ
والـلـيل ان زار الـحـقول
حـسبتهُ
بـيـضـاء غــطّـتْ وجـهـها
بـخـمارِ
أمّـــا الـنـجـوم
فـانّـنـي أبـصـرتها
فــــوق الـمـيـاه
كـلـؤلـؤٍ ونــضـارِ
سـبحان مـن خلق الجمال
مزيّنناً
وجـــه الــثـرى بـالـماء
والازهــارِ
والعشب ِوالحُلل القشيبةِ
والندى
والـلّـحن مــن نـهـرٍ
ومــن أطـيـارِ
إنْ كـانت الـدينا الوضيعة
أُوتيتْ
هـــذا الـبـهـاء وبـهـجـة
الانــظـارِ
فآستحضروا لون الجمال
وشكله
فـــي الـجـنّة الـعـليا
مــع الابــرارِ
لـلـهِ مــا أحـلى الـجنان
وعـيشها
فــا سـتـغفروا يـا حـاملي
الأوزارِ
0 comments:
إرسال تعليق