أيها الحاكم في أرض الجباه
أنقذنى من الطغاه
إنى لبست ثوب العار
فإنزعه من على جسد الحفاه
كم من محافل شهدت لنا أننا
هزمنا اليأس على جسر القناه
وكم من سهام أبرزت عين اللعين
فصار ينادى كالنعاه
لما ندع هذه الأيام تنقضى
والكل يسبح بلا ساقين في نهراه
سيغدر بنا الدهر لو تركنا السلاح
ويسوقنا الغرب كالرعاه
لا تطلبوا السلام في دنيا الحرب
فالسلام لا يكمل إلا عند الله
الغرب يفكرون كيف يقتلون
ونحن نقدم الوعود والجاه
يهاجرون إلى فلسطين في كثرة
واليد مغلولة ..فكيف النجاة ؟!
يحاصرون العرب في نصف الطريق
ولا يستطيع أحد أن يفتح فاه
الويل لكم يا عرب إن انتكستم
كما ينتكس الأسد أمام العصاه
الطريق مفتوح والسبيل به ماء
فليروى الطفل ظمأه فقد طال مداه
وليشرب من بحر الوحدة
هى الحل منذ زمن انتظرناه
فليخرج صلاح الدين وينادى
اقضوا على الصهاينة الجباه
وليقف على باب الأقصى ويقول
لا تنهروا من يمد يداه
أحفادى ..لا تتركوا في القدس يهوديا
واقيموا دولة الخلفاء التقاه
أنا جمعت نصاب الأمور فيه
ومسحت من على جبينه الشقاه
كنتم ملوك الأرض ذات يوم
فهل يعيد التاريخ ما أقصاه؟!
كل العيون إلى العرب تتربص
كما يتربص البوم لفريساه
فالله يحرصنا من كل سوء
لأننا أمة تسير على هداه
الأرض كنز سال دم أجدادى عليها
ولها في قلب كل عربى مأساه
عاشق للأرض لن اتركها
فهى النبض الذى يعطينا الحياه
فلتغرد الطيور وتشدو الأمانى
فقد حان آذان وااسلاماه!
0 comments:
إرسال تعليق