الايام
باتت قاسية حتى ان (كورونا)
تبشر
باخوات لها فى قادم الأيام حسبما يرى بعض العلماء ..!؟
وكأن
نهاية الدنيا اقتربت..!؟
وهى
كذلك لمن وعاها ..!
#وحال
نظر قول الله تعالى :
(( يا
أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لايضركم من
ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون ))
-المائدة
/105
توقف الصحابى ثعلبة بن الخشنى( رضى الله عنه ) فسأل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عن
قوله تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا عليكم انفسكم )) ؟
فقال 《 المعلم القدوة》
صلى الله عليه وسلم :-
(( ائتمروا
بالمعروف ،
وانهوا
عن المنكر ،
فإذا رأيت دنيا مؤثرة ، وشحا مطاعا، وإعجاب كل ذى رأى برأيه ، فعليك بخويصة نفسك ،
وذر عوامهم
فإن
وراءكم أياما ، العامل فيها كاجر خمسين
منكم ))
فالمسلم اذن
صاحب
رسالة ،
وهى
تتعلق
《بالعمران》من خلال إيمان
بالله قوى ،
كما انه مطالب بالأخذ
بيد الناس إلى طريق الخير ،
فما أعظم ان يلقى الانسان مولاه وهو
{ يعمل الخير }
فى
إطار تلك الرسالة وهذا التوجيه الواضح ،
وأحسب أننا فى ظل ما نعانيه من ابتلاءات يجب ان
نلتفت إلى
{ مزيد
عمل}
فذاك
هو المعول عليه وهو الذى سيكون معنا يوم اللقاء فبقدر عمل الخير ونفع الناس يكون
الأجر والفوز
ولا
يعنى ابدا نزول تلك الامتحانات أننا جميعا عصاة
فما
تلك إلا لإخراج الخبائث
فانتبه
لنفسك والزمها ( الطاعة )
(فالفتنة
لإخراج الخبائث)
والزم
نفسك العمل بروح الإيمان والواثق من وعد الله ،
وقد
فهم الصديق ابوبكر (رضى الله عنه) تلك الآية فهما اوضحه لرعيته حينما بلغه ان بعض
الناس تأول الآية - بانه لايلزم معها أمر ولانهى
-؟!
فصعد
المنبر
-باعتبار
ان هناك خلل عاجل فى الفهم يلزم تجليته -
فقال :
( يا
أيها الناس ،
لاتغتروا بقول الله تعالى
( عليكم انفسكم)
فيقول أحدكم
:
على نفسى ،
والله لتأمرن بالمعروف ،
ولتنهون عن المنكر ،
او ليستعملن عليكم شراركم فيسومنكم سوء العذاب )
فذاك هو الفهم الواجب حيال
ما
نواجهه من ابتلاءات ...
بمزيد
عمل
باعتبارها
[ أياما ]...؟!
0 comments:
إرسال تعليق