حين
طرق الباب .. دق
وتر الفؤاد
تقابلت العيون .. وكان السلام بالأياد
ابتسامته كانت .. و
استقبال بالوداد
اقتحم جدران قلبي .. بنظرات شداد
فأُسرت فى شباكه .. ياله من اصطياد
حازم طبعه .. يذاع
صيته في البلاد
عشقته نساءٌ لم يعرفن بقربه
الحياد
في مجالسته شرف لنا
.. وفخر زاد
في كل شيء هو غير .. ليس كالآحاد
جميل الحرف .. همسه
عنه لا يحاد
وصفه دون
مبالغة .. أسد
الآساد
حماه الله من كل عين .. من الحساد
ابن النيل ..سمته أنيق ..حافظ للعهاد
في الشدة أصيل تجده بالظهر ..سناد
في تفاصيله الكرم ..فهو خير من جاد
فديت ذوقه بحب .. وحق فيه الجهاد
فياليتني بقلبه .. يعاني مثلي
السهاد
و أحلم بقربه ..
أدعوه يا أمير الضاد
0 comments:
إرسال تعليق