متى تنضجون
ومتى تستحون
هل أنتم فعلا مثلما تدعون
قادة الملاحم
بل انتم قادة الأفيون
عجبا انكم لأمة العرب تنسبون
انتم كالانعام بل أظل منها سبيلا
ذليلون خائفون
للشر خادمون
تقولون مالاتفعلون
للرؤس مطئطؤن
عبيد الدراهم
والعزائم والمظالم
همكم الغنائم
لاارى فيكم رجلا مقاوم
بالملذات غارقون
أي قادة أنتم
وفلسطين في رعب ودمار
متى يطهر ثيابكم الليل
ويراكم النهار
متى تشعرون
وانتم بلا شعور
ترون انفسكم كبار
وأنتم عبيد صغار
بالالقاب تتفاخرون
بئسا لرجالا
يطلقون على أنفسهم رجال
وهم خانعون
من مثلكم لاتتشرف العروبة بهم
على الذل عاكفون
0 comments:
إرسال تعليق