سمح اليوم باثيوبيا
بخروج مظاهرات حاشدة فى أنحاء إثيوبيا
عدا ( إقليم تيجراى)
تندد بالعقوبات التى فرضت عليها من
قبل أمريكا فى ضوء ثبوت ارتكاب الجيش الاثيوبى لمجازر ضد أبناء تيجراى ... !؟
هكذا قيل ولكن الواضح انها ضد ( مصر
والسودان )
بشأن {سد النهضة }
فقد اعلنوا بعصبية وحماسة بأن ( السد سدنا )..!!!
تفاعلا مع موقف
آبى رئيس الوزراء والذى أعلن فيه ان :
نهر النيل الأزرق اثيوبى وأنه لايعترف باى
اتفاقيات تتعلق بحصة مصر
وأنه سيتم الملء الثانى دون اكتراث لمطالب كل من
دولتى المصب بشأن الملء الثانى برغبتهما فى ان يكون هناك اتفاق قانونى ملزم للملء
والتشغيل بين الدول الثلاث يحافظ على حصصهما من المياه ...!؟
#وبات الموقف فى ضوء تلك الصورة التحريضية المشاهدة اليوم
[ استنفار عدائى]
ضد كل من مصر والسودان...؟!
ولابد ان
《يفهم 》
#وقد اجتهدت مصر ولازالت فى إثناء
هذا (الآبى)
عن غيه العدائى وغير المبرر ،ولم تفقد الأمل فى
الوصول إلى اتفاق حتى آخر لحظة ، حفاظا على مصالح [الشعب الاثيوبى]
المضلل من هذا ( الآبى )
وايضا حفاظا على حقوق كل من مصر والسودان لاسيما
وأننا نسعى جميعا لتنمية واستقرار
وقد برهنا على ذلك طوال
أكثر من عشر سنوات....
والأعجب ان الاختبار المشاهد الآن
بات أقرب ( للقوة )
وهاهى مصر والسودان تبذلان الجهد أملا فى تسوية
تفاوضية قانونية دون استخدام للغة القوة ؛
ولكن إذا بلغ الأمر 《لنقطة الضرر》!!!
ووفق التعبير المصرى الفصيح :
[ انقاص حصة مصر من المياه ]
وهو
《 الخط الاحمر 》
الذى أعلن من قبل قائدها
فإن مصر ستتصرف حيال هذا 《 الضرر》
ليستمر تدفق نهر النيل العظيم ووفق الحصة
التاريخية المعلومة ...
وقد نحافظ على هذا ( السد )
باعتباره على (أرض سودانية) ...ومن ثم نعود
بالسد إلى ما قبل 1902 والتى كان قبلها -( إقليم بنى شنقول) - سودانى ولازال
قاطنيها ينتمون بلغتهم العربية إلى هذا التاريخ وياملون ان يعودوا إلى السودان...!
او يتم تفكيك السد بما لايضر إثيوبيا
ويحافظ على حياة شعبها بمنطق :
(رد الضرر) بالقدر المناسب ...
وكم نتمني ان يغلب( آبى) منطق
العقلانية وروح السلام والتنمية ويعود إلى ما يجب بعيدا عن شيطنة الأعداء الذين
يدفعونه لصناعة تلك 《القنبلة 》 المائية
والتى وضح انها ضد التنمية او النهضة بما يتم
وبما يؤكد سوء النية التى تجلت فى تعنت غير مبرر وغير مفهوم ...!!!
لهذا فإن (السد سدكم )
والماء لنا باعتباره《 حياة》
ودون نهر النيل وجريانه
الفداء بالروح ...
فانتبهوا فمصر كلها
ترى وتسمع و ترقب وتتحرك ..
ولن تفرط فى حقها
فإلى أين يا آبى...!؟
0 comments:
إرسال تعليق