في
أقاصي الصمت
هناك
حيث لا أحد
يحملني
الحرف
لكهوف
باردة
أسكن
عمق الذكرة..!
يصبح
الهروب منفايَ
كم
يشبهك الصمت
هكذا
رحيل ..
بلا
لون بلا عنوان
تطوف
الحروف
يحملها
الموج
يشكل
الرمل حدائق غربة
يتجول
في أزقتها العمر
نبضاً
ونشوة عطر
ومحطة
سفر
نايُ
أناتكَ عازفة
وأنايَ
أوتار تتقن لغة الخافق
وعلى
أنفاس الأرغولا
سألتُ
الليل ..
كان
كئيباً ..رهيباً ..شاخصاً..
لكنه
غريب وجميل..
أينكأ
الرعد الكلوم ؟
أيرتل
نشيداً للحياة؟
أم
هو ضجيج تهادى صارخاً
يتعلم
العزف والتحليق
في
أفق تُؤطَّرها
دبابيس الوجد
تبعثر
في الرد ! وقال:
لا
الفجر يأتي ولا الآهات ترحل
ولا
نوم بلا أحلام يؤجل
وثمةَ
زفرات ..
ما
بين العتاب والغياب
وكلام
مضمر ..
على
شفاهٍ هامسات
لاصوت
ينطقها..
ولابوح
يبللها
ضحكة
باغتتني
فأحترقت
..
في
جوف الصمت
وغدت
هاجساً أقوى مني
0 comments:
إرسال تعليق