ما زلت أذكره، إذ لست أنساه
لأني بصدق كنت أهواه
وكم تحملت لأسعد بلقياه
وحاربت الدنيا من أجل عينيه
فاستباح دموعي وأراق دمي
وعصف بقلبي الذي أحياه
وأوصد بابه وأغلق فاه،
وأدار ظهره وأعرض عن
وجهي الذي ابكاه
بعدما أسكنته قلبي ومنحته السعادة
التي عاش ينشدها
فارتوي وروي ظمأ السنين
وقوي عوده وأمسكت
بيده
ليخطو أولي خطواته ويحقق حلمه
الذي كان يراوده
وبسيفي قطعت أعناق الفراق
ليطمئن تحت جناحي وينام
في سكون وسلام
وحين ارتشف مني حناني واستمد قوته
وقف شامخاً
بكبرياء معلناً
لي العداء
هذا الذي كان ضعيفاً مسلوب القوي
وكم لغيري انحني
علمته معني الكرامة والعزيمة
وألا ينحني مهما عصفت به الرياح
علمته كيف العطاء والتضحية والوفاء
وأطعمته شيم الارادة والتحدي والذكاء
ليكون نجماً
في السماء
الآن
يرفع سيفه ليحاربني
ويدرك نقطة ضعفي
وضعفي في قلبي وحبي وحناني
لكنه قد أخطأ وجهل أن ضعف أي امرأة
قد يصبح بركان غضب
حين يجرح قلبها وتهان كرامتها
المرأة
سيدي تعطي بسخاء وتبذل كل طاقتها
لإرضاء من تحب لكن حين تهزم وتخدع في
مشاعرها
ويقتل حبها تتسلح بكل ما لديها وتنزل. ساحة
المعركة
لتقاتل حتي الموت وبعدها تنهمر دموعها
ليس من أثر الجراح القاتلة
ولكن من ألم القلب الذي ذبح غدرا
0 comments:
إرسال تعليق