إن القوافي في
المدى تزداد
طهراً و تغدق همسها
فيعاد
منذ احترقنا كالذبالة
أينعت
أحلامنا فتزينت
أبعاد
فالقدس فجر لا
يطاوله العدى
كلا و لا تئد السنا
أصفاد
هل تحسبون القدس
موطن شاعر
يبكي عليه و تُدفن
الأمجاد
هي أم هالات السمو و مركب
الحب السخي و زهرة
و ضماد
الله طهرها و أعلى
ذكرها
فلتحتضر في ساحها
الأحقاد
لا لا مكان لظالم
متغطرس
يرنو له و يجله
الأوغاد
أما المرابط فهو
حلم طامح
أصغى إليه تسابق
و عناد
أقبل إليه مقدماً
بشرى بأن
رباطهم و صمودهم ميعاد
................................
0 comments:
إرسال تعليق