مالي ومالِ النّاسِ
لو أضمروا
حقدًا وإن للودّ ِ قد
أظهروا
أمضي وفي دربي
بدت نجمةٌ
تهدي النجومَ
بل لها تأمرُ
من كان مثلي لم
يزل ذاكرًا
ربًّا رحيمًا
عادلًا ينظرُ
إن لامني أو شحّني عاذلٌ
شحُّ العذولِ اليومَ
أصتَصغرُ
الصّدرُ لي والعلمُ
لي آيةٌ
سبحانَ من يوحي
فهل أبصروا
للّهِ أشكو حاقدًا حاسدًا
لم يرضِهِ أمري وكم يُوغرُ
يا ساعيًا طمسي أنا غيمةٌ
في كلّ حينٍ غيثُها
يُمطرُ
تسقي الفراتَ العذبَ
من مُزنِها
هيهاتَ هيهاتَ
فلا تَقدرُ
همّشتَ لي عِلمًا
ولم ترعَهُ
مستأنسًا ظلمًا لهُ تجهرُ
ماخفتَ ربَّ العرشِ
في عدلِهِ
خطبٌ عظيمٌ جُلّهُ يَنظرُ
قم صحّحِ الجهلَ
ولو ساعةً
علّ الضّميرَ اليومَ يُستحضرُ
أسرَفتَ في ظلمي
وعن غايةٍ
لي حوبةٌ من نصرها
أظفرُ
لا تَتبعِ الأوهامَ
يا عاذلي
إنّ الوهومَ
أمرهُ يَخطُرُ
صُبّت على أيّامِهِ لعنةٌ
واللهُ لا يهدي الذي يغدرُ
يا ضامرَ الأحقادِ لن ترتجي
غيرَ المثيلِ
مِثلهُ تشعرُ
لا تصنعِ اﻷمجادَ مُستكبرًا
أبشر قريبًا
شأنُها يُدثرُ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
الأحد
2022-1-2
بحر السريع
0 comments:
إرسال تعليق