• اخر الاخبار

    الاثنين، 6 ديسمبر 2021

    الدكتور معراج أحمد معراج الندوي يكتب عن : أوميكرون.. لا داع إلى الهلع

     

     


    لقد اثار ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” قلق الناس حول العالم، لكن هناك تساؤلات كثيرة بشأن شراشة هذا المتغير الجديد، وما إذا كان يسبب أعراضا أكثر حدة من متغير “دلتا” ولا يزال هناك الكثير مما نعرفه عن “أوميكرون” لكن أن حضانة المتحور الجديد لا تختلف عن الفيروسات السابقة لكورونا، حيث أعلنت منظمة العالمية أنه لا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات يسبب أو ميكرون من كورونا.

     

    إن أوّل إصابة من هذه السلاسة تم اكتشافها يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا حسب منظمة الصحة العالمية، لكن اكتشافها لأول مرة يعود إلى التاسع من الشهر ذاته عندما ظهرت في عينة للفحص في بوستوانا، وذلك في مختبر مرجعي اكتشف أن عينة تشترك في حوابي 50 طفرة لم يتم كشف اجتماعها بهذا الشكل من قبل.

     

    وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من الخطر “المرتفع للغاية” لمتحور أوميكرون على مستوى العالم وقالت: “أنه لا حاجة للقاح جديد من أجل مكافحة السلالة التي ظهرت الأسبوع الماضي، بل يمكن اجراء تعديلات بسيطة على القاحاءات الموجودة. إن معظم الإصابات بالسلالة المستجدة التي ظهرت في جنوب افريقيا، قبل أن تتسلل إلى عدد من الدول حول العالم بسيطة، ولا توجد حالات إصابات خطيرة.

     

     لقد أصبح متحور أوميكرون من فيروس كورونا حديث الساعة بعدما بدأت السلالة الجديدة بالانتشار بكل  متسارع في دول عدة كانار في الهشيم. و لقد عادت الأسئلة المشروعة من جديد بشأن المتحور الجديد على الأشخاص المطعمين وغيرهم ومدى خطورته.

     

     ومن جانب، لقد كشف  العديد من العلماء من أن أؤميكرون يمكن أن يءدي إلى المزيد من الغصابات بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المتضاد لفيروس كورونا، ولكن البعض يرى أن المتحور الجديد قد يتجنب الأجسام المتضادة الناتجة عن تفعلات اللقاحات مشيرا إلى أنه من النمرجح أن يطل الفيروس عرضة للخلايا المناعة التي تدمره بمجرد دخوله الجسم.

     

    إن احتمال انتشار أوميكرون على الصعيد العالمي “مرتفع”، رغم وجود كثير من الغموض بشأن المتحور، لناحية مدى قوة العدوى وشدة الأعراض التي يسببها وفعالية اللقاحات الموجودة، ولكن الأعراض التي شاهد الإطباء على المرضى المصابين بالمتحور معتدلة، ولا يوجد داع إلى الهلع.

    *كاتب المقال

     الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها

     جامعة عالية ،كولكاتا – الهند

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: الدكتور معراج أحمد معراج الندوي يكتب عن : أوميكرون.. لا داع إلى الهلع Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top