ولد
صلاح عطية ولد عام 1946 بقرية (تفهنا الأشراف) بمركز ميت غمر والتي تبعد عن
القاهرة بمسافة
وفي عام 1974م اتفق تسعه من الشباب الذين
تعارفوا خلال فترة التجنيد بالجيش على إنشاء مزرعة للدواجن بعد انتهاء فترة
تجنيدهم تكلفت المزرعه ألفي جنيه، وخلال
كتابة عقد الشركة قرروا تخصيص نسبة 10% من الربح لإنفاقها في وجوه الخير وقاموا
بتسميته سهم الشريك الأعظم
وعندما
وجدوا حصيلة الربح كبيرة جدًّا وأكثر مما كانوا يتوقعون قرروا زيادة نسبة
(سهم
الشريك الأعظم) إلى 20% من الربح في الدورة التالية شكرًا لله على ما تحقق من
حصيلة كبيرةوكان نتاج الدورة التالية من الإنتاج غير مألوف فقرروا زيادة نسبة سهم
الشريك الأعظم لوجوه الخير من الربح إلى 30% وتكرر الإنتاج الكبير في الدورة
التالية فزادوا النسبة إلى 40% وهكذا استمرت الزيادة
وفي ذلك الحين قام المهندس (صلاح عطية) بالعديد
من الأعمال التي تخدم المجتمع المحلى من إنشاء معاهد دينية وحتى للوصول إلى إنشاء
جامعة أزهرية بقريته تفهنا الأشراف
ففي عام
ثم قام( بإنشاء محطة سكة حديد) والتي أعقبها
بإنشاء (كلية جامعية للشريعة والقانون) تلاها (كلية للتجارة بنات) ثم كلية( لأصول
الدين) ثم( كلية التربية بتفهنا الأشراف)
ثم قام
ببناء المعهد الديني بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح بالشرقيةوبدأ تشكيل
لجنة بالتنسيق مع أهالي القرية لجمع التبرعات وكان هو أول المتبرعين على الرغم أن
تلك القرية لم تتبع محافظته
ولم
يغادر القرية الصنافين إلا بعد جمع كافة التبرعات وبدء إنشاء معهد بنين وبنات
بالقريةوبعد ذلك توسع في إنشاء لجان متخصصة للتنمية داخل القرية فهذه لجنة للزراعة
مكونة من المهندسين الزراعيين علي المعاش لبحث كيفية زيادة إنتاجية المحاصيل
المزروعةولجنة للشباب تختص بشغل أوقات فراغهم. ولجنة للتعليم مكونة من نظار
المدارس بالمعاش لرفع المستوي التعليمي بالقرية
ولقد
كان من نتاج هذه الأنشطة إنشاء بيت مال للمسلمين بقرية تفهنا الأشراف لجمع الزكاة
وتوزيعها
وكذلك
إنشئ لجان المصالحة لإحداث السلام الاجتماعي بين أهالي القرية
بالإضافة
إلى إنشاء (عدد من المصانع) وجعلها وقفا للإنفاق على المشروعات الخيرية بقريته
توفي
المهندس صلاح عطية في 11 يناير 2016م بعد صراع مع مرض الكبد عن عمر يناهز 70 عامًا
ولم ينجب أبناء
وشهد جنازته عشرات الألف من المشيّعين مما جعلها
من أكبر الجنازات في مصر
0 comments:
إرسال تعليق