ونلتقى بكم ان شاء الله فى لقاء اسبوعى .وصفحتكم قلوب حائرة عن مشاكل مجتمعية وأحداث قد تكون واقعية من الحياة وقد تكون قصة عادية ...ونكتب اليوم عن قصة متابهه تتكرر كثيرا فى مجتمعنا عن رجل عنده ولد وبنت قام بتزويج ابنه وظلت الفتاة التى حصلت على شهادة جامعية وتجيد عدة مهن فى عمر الزواج يعمل ..موظفا ولكن لضيق الحال ....وظمع الوالد تقدم لهات رجل خمسينى ميسور الحال يمتلك كما يقولون عمارة وعربية ...وقد تزوج عدة مرات لكنه لا ينجب ..وكانت الفتاة فى العشرين من عمرها ما زالت فى الجامعة ..ورغم معارضة أمها التى كانت (ربة منزل ) لا تعمل ولكن كان الوالد قاسيا فأصر على تزويجها من الرجل العجوز الذى كان متزوجا من سيدة أخرى ونقلها للحياة معه فى نفس العمارة ..وكان الرجل يعمل بالتجارة لكنه كان بخيلا وشحيحا لأقصى درجات الشح والبخل .حتى فى الأمور العاطفية والاجتماعية كان يمارس على زوجته الصغيرة .أقصى درجات الحرمان وكانت تعانى من كل أنواع الصلف ..والعناد والمعاملة السيئة فكان يشتمها ويضربها كثيرا لكنها كتنت تتحمل من أجل ثمرة زواجها من الزوج البخيل الشحيح الذى تعانى معه أقصى درجات الشح المادة والمعنوى والجسدى (طفلة رائعة الجمال ) كبرت الطفلة .ونمت ليتوفى زوجها البخيل وابنتها فى التعليم الاعدادى لكنها رغم أنها ورثت من زوجها ميراثا كبيرا الا أنها رفضت الزواج مرة أخرى حتى تنتهى من تزويج ابنتها ونقلها لعش الزوجية .. استطاعت ابنتها أن تدخل كلية التربية بمجموع عالى جدا .لتتفوق فى سنواتها كلها وتحصل على درجة الامتياز .ليتم تعيينها معيدة بالكلية ويتقدم لخطبتها أستاذها الجامعى ...وفى خطبتها ..كانت الأم فى قمة فرحتها مع كل أحبتبها وأفاربها فقد نجحت فى رسالتها ..الأن فقط تبحث عن تفسها ومشاعرها وتروى ظمأ الحياة من حبها القديم ..
0 comments:
إرسال تعليق